غثيان وتغييرات في السمع.. تعرف على أعراض الصرع بمرحلة الطفولة
يعتبر الصرع أحد الاضطرابات العصبية التي تصيب الكبار والصغار، حيث إنه حالة دماغية تسبب نوبات متكررة لدى المُصاب، خاصًة متلازمة الصرع عند الأطفال التي تحمل العديد من الأنواع والأعراض، فلابد من نشر الوعي حول هذا الاضطراب ومحاولات فهم حالات الإصابة به بشكل أكثر دقة.
نوبات الصرع عند الأطفال
ووفقًا لما نشره موقع ميديكل نيوز توداي الأمريكي، فإن الصرع يسبب نوبات تبدأ في الدماغ، باعتبارها حالة عصبية يُصاب بها أغلب البالغين في مرحلة الطفولة أو المراهقة، حيث إن ثلثي الأطفال المصابين بالصرع يتخلصون من النوبات بحلول وقت سن المراهقة، ويمكن لمعظم الأطفال القضاء على النوبات ومنع الآثار الجانبية من خلال نظام رعاية منظم.
وأكد خبراء الصحة أن نوبات الصرع عند الأطفال تحدث خلال السنوات الأولى من الحياة، ويمكن ملاحظتها بسهولة، إلى أنه يؤثر على كل طفل بشكل مختلف، اعتمادًا على عمره ونوع النوبة التي يعاني منها، ومدى استجابته للعلاج.
وفي بعض الحالات، يمكن للأدوية التحكم بسهولة في النوبات بينما قد يواجه الأطفال الآخرون تحديات مدى الحياة مع نوبات الصرع بمختلف أنواعها، وأضاف الخبراء أن هناك نوعان رئيسيان من نوبات الصرع عند الأطفال، وهما النوبات البؤرية والنوبات المعممة.
أعراض نوبات الصرع عند الأطفال
ووفقًا لما نشره الموقع الأمريكي، أن النوبات البؤرية التي تعرف باسم النوبات الجزئية، تؤثر على جانب واحد فقط من الدماغ، وتجعل الطفل يعاني من علامات تشير إلى أن النوبة قادمة.
ومن علامات بداية النوبة:
- تغيرات في السمع أو الرؤية أو الشم.
- الغثيان.
- الجلد الشاحب والتعرق.
- مشاعر غير عادية مثل الشعور بالخوف المبالغ فيه.
- تغيرات عضلية في بعض المناطق مثل الأصابع أو الساقين.
- لا تنطوي على فقدان الوعي.
بالإضافة إلى النوع الثاني من نوبات الصرع عند الأطفال، والتي تسمى النوبات المعممة التي تؤثر على جانبي الدماغ وعادة ما تسبب فقدان الوعي، لتشمل علاماتها:
- فقدان قصير للوعي.
- ارتعاش في الوجه.
- فقدان مفاجئ لقوة عضلات الجسم.
- السقوط على الأرض وعدم الاستجابة.
- ومنها ما يصل إلى الصرع التوتري الذي يجعل جسم الطفل ينقبض ويهتز، وتستمر من 1 إلى 3 دقائق.
ويؤكد خبراء الصحة، أن متلازمة الصرع في مرحلة الطفولة، تحتاج لعناية دقيقة عند الملاحظة للعلامات والأعراض التي تظهر على الطفل، كي تساعد الطبيب المختص على معرفة نوع المتلازمة من خلال تحديد نوع النوبات، ووقتها منذ ظهورعلاماتها، ثم يبدأ في قياس نشاط الدماغ بالتحاليل والفحوصات اللازمة، ثم يحاول علاج المتلازمة عند الطفل.
