القصة الكاملة لتعذيب الأطفال في دار أيتام بروض الفرج.. ورد التضامن (فيديو)

تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، عدد من مقاطع الفيديو تم التقاطها داخل إحدى دور الأيتام، زعموا أنها “جمعية التربية الإسلامية لتمنية المجتمع”، الموجودة بحي روض الفرج، أظهرت اعتداء أحد المشرفين العاملين بها على الأطفال الأيتام بالضرب بطريقة وحشية وإجبارهم على الذهاب إلى نوم بالقوة.

بكاء الأطفال

وسمع خلال الفيديو صوت بكاء أحد الأطفال وهو يردد كلمة “حاضر”، لترد عليه المشرفة: “حاضر دي تقولها من أول مرة لما حد يقولك نام تنام على طول”، فيما ظهر عدد آخر من الأطفال يقفون بجوار الحائط ويحملون كراسي بلاسيتيكة كنوع من العقاب على عدم الإستجابة لأوامر المشرفين.

أثارت تلك المقاطع غضب واستياء العديد من مستخدمو السوشيال ميديا، وطالبوا بضرورة إقالة المشرفة من وظيفتها على اعتبار أنها غير جديرة برعاية أطفال في مثل هذا السن، كما وصفوها بأنها ” عديمة الإنسانية والرحمة”.

التضامن تعلق على الواقعة

من جانبها، نشرت وزارة التضامن الاجتماعى ،عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك”، توضيح بشأن مقطع الفيديو الذي يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، الذي تضمن تعرض بعض الأطفال للعقاب البدني من قبل إحدى المشرفات بدار الإيواء التابعة لجمعية التربية الإسلامية للتنمية المجتمع بروض الفرج، لفتت خلاله أن الوزارة قد تدخلت بالفعل في هذه الواقعة منذ أسبوع تقريبا وأن الواقعة قيد تحقيقات النيابة العامة حتي تاريخه.

وأكدت الوزارة أنها قد حررت محضر رقم 12 لسنة 2019م جنح روض الفرج لإثبات الواقعة؛ حيث تدخلت مديرية التضامن الاجتماعي بالقاهرة إثر تلقيها بلاغا بحدوث تلك الانتهاكات بالدار فورا وشكلت لجنة قامت على إثرها بنقل الأطفال إلى مؤسسة الحرية للرعاية الاجتماعية وعددهم 11 طفل تتراوح أعمارهم بين 6 سنوات حتي 13 عاما.

التدخل السريع

وأشارت الوزارة إلى أن أعضاء فريق التدخل السريع بوزارة التضامن الاجتماعي قد زاروا اليوم الأطفال بمؤسسة الحرية والاطمئنان عليهم والتأكد من توفير الرعاية المناسبة لهم، علما بأنه تم فصل المشرفة التي ظهرت بمقطع الفيديو المشار إليه وجاري متابعة تحقيقات النيابة في هذا الشأن.

التضامن تُغلق حضانة بالإسكندرية بعد انتشار فيديو تعذيب أطفال.. تعرف على الفاصيل