خبراء بيئة: إنفلونزا الطيور تسبب انخفاضا كارثيا في أعداد الطيور البحرية ببريطانيا
حذر خبراء البيئة في بريطانيا من تفشي إنفلونزا الطيور، حيث تتسبب في انخفاض كارثي في الطيور البحرية بالمملكة المتحدة، وفقًا لـ الجارديان.
تفشي إنفلونزا الطيور في بريطانيا
وفقدت المملكة المتحدة أكثر من ثلاثة أرباع طيور الكركر الكبيرة في المواقع التي تم مسحها منذ ظهور إنفلونزا الطيور، وفقًا للتقرير الأول الذي يقيس تأثير فيروس H5N1 على مجموعات الطيور البحرية.
انخفاض أعداد الطيور البرية
وحدثت حالات الوفاة على مدار عامين، منذ تفشي فيروس H5N1 في عام 2021، وتتمتع المملكة المتحدة بأهمية دولية بالنسبة للطيور البحرية، فهي موطن لمعظم أزواج طيور الكركر الكبيرة البالغ عددها 16000 زوجًا في العالم.
وتمتلك المملكة المتحدة أيضًا أكثر من نصف أعداد طيور الأطيش الشمالية في العالم، والتي انخفضت بنسبة 25٪ في المواقع التي شملها الاستطلاع، وفقًا لتقرير صادر عن الجمعية الملكية لحماية الطيور، والصندوق البريطاني لعلم الطيور وهيئات الحفاظ على البيئة الأخرى.
ويعشش طائر الأطيش في عدد صغير من المستعمرات الكبيرة، مما يعني أنه معرض بشكل خاص لانتشار الأمراض وفي ويلز، انخفض عدد أعشاش الأطيش الشمالية بنسبة 54%.
ووجد التقرير أيضًا أن الفيروس تسبب في انخفاض بنسبة 21٪ في أعداد طائر الخرشنة الوردية في المملكة المتحدة، وهو أندر الطيور البحرية التي تتكاثر في المملكة المتحدة، مع وجود مستعمرة تعشيش واحدة فقط.
والطيور البحرية عادة ما تكون حيوانات طويلة العمر ولا تصل إلى سن التكاثر إلا عندما تبلغ من العمر 5سنوات تقريبًا بشكل عام، لا يكون لديهم سوى عدد قليل من الكتاكيت، لذلك يستغرق السكان وقتًا أطول للتعافي من وباء مثل إنفلونزا الطيور.