مبخافش.. صغير فلسطيني يتوعد الاحتلال الإسرائيلي خلال معالجته من إصابات القصف برفح
تتوالى أيام الدماء لتصل إلى 130 يومًا من قبل الاحتلال الإسرائيلي على أهالي وأطفال قطاع غزة، الذي يشهد دماء وجثث الأطفال الأبرياء شهداءً ترفرف أرواحهم في السماء، وبالرغم من خوف وذُعر الأطفال إلا أنه مازالت الأبدان ترتعش والأرواح صامدة أمام نيران العدو الإسرائيلي.
طفل فلسطيني: أنا مبخافش
مبخافش.. كلمة على لسان طفل صغير قالها أثناء نزيفه وأخذ الإجراءات الطبية لخياطة جروح رأسه، نتيجة قصف مباشر من قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة.
ونشر ربيع أبو نقيرة، الصحفي الفلسطيني على حسابه الخاص على موقع تداول الصور والفيديوهات انستجرام، مقطع لطفل صغير يتلقى محاولات إنقاذ جروحه داخل الغرف الطبية بعد نيران القصف الإسرائيلي، وبالرغم من الدماء التي تسيل على وجهه إلا إنه يقف صامدًا وكأنه يتحدى العدو المحتل، قائلًا: أنا مبخافش.. ويرد عليه الطبيب: جدع خليك راجل.
ويعلق أبو نقيرة قائلا: مابخافش.. طفل فلسطيني وصل المشفى مصابًا إثر غارات الاحتلال الإسرائيلي على عدد من المنازل والمساجد في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة.
تعليقات متابعي السوشيال ميديا
وتداول فيديو هذا الصغير الشجاع عبر المواقع والصفحات الداعمة للقضية الفلسطينية، مما آثار تعاطف الرواد والمستخدمين، حيث علق أحد المستخدمين قائلًا: سبحان من زرع في أطفالهم هذه الرجولة والشهامة.. اللهم أحرصهم وأحميهم بحصنك المتين.
وعلق متفاعل آخر: بقدر حزني ووجعي فخورة جدًا بالجيل القادم الذي لن يُهزم.. يجب أن ننشئ مثل هذا الجيل في كل العالم الإسلامي.. ستكون إسرائيل حكاية قديمة يتندرون بها، وآخر كتب: يا روحي عليك بطل.. الله وأكبر ربنا يحميك.