نصائح للحد من الإصابة بحساسية الأسنان.. تعرف عليها
تعتبر حساسية الأسنان أمرًا شائعًا، حيث يعاني منها واحد من كل 8 أشخاص، وهذه الحالة أكثر انتشارًا عند البالغين، خاصة أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عامًا، وتشمل أسباب الحساسية تآكل وانحسار اللثة وحالات الأسنان.
وبحسب ما نشر في موقع تايمز أوف إنديا، فإن ممارسات نظافة الفم الجيدة، يمكن أن تساعد في منع الحساسية، وتحدث حساسية الأسنان عندما تصبح الطبقة الخارجية الواقية للأسنان، والتي تسمى المينا أرق، أو عندما تتحرك اللثة بعيدًا، لتكشف عن الجزء الحساس الموجود تحتها والذي يسمى العاج.
لماذا تحدث حساسية الأسنان؟
وأشار خبراء الصحة، إلى أن المينا تعمل كدرع واقٍ للأسنان، وعندما تضعف، تصبح الأسنان أكثر حساسية، ويمكن أن تكون هذه الحالة مزعجة، فهي إنها بمثابة صدمة مفاجئة، ويشعر بها المصاب عند تناول الأيس كريم والمثلجات، أو المشروبات الساخنة.
وتتنوع أسباب حساسية الأسنان، ولكنها غالبًا ما تنبع من انكشاف العاج، وهي طبقة حساسة تحت المينا، بسبب عوامل مثل تآكل المينا، وانحسار اللثة، وبالنسبة لـ الأفراد الذين يعانون من حالات، مثل التهاب اللثة أو أمراض اللثة، لديهم ميل أكبر لتطوير الحساسية، والأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 40 عامًا، أكثر عرضة لحساسية الأسنان من الفئات العمرية الأخرى.
نصائح للحد من الإصابة بحساسية الأسنان
ويمكن أن يختلف تأثير حساسية الأسنان على نوعية الحياة من شخص لآخر، بالنسبة للبعض، قد يكون ذلك إزعاجًا عرضيًا، بينما بالنسبة للآخرين، يمكن أن يؤثر بشكل كبير على خياراتهم الغذائية وعادات صحة الفم العامة، ومن المهم ملاحظة أنه على الرغم من أن حساسية الأسنان في حد ذاتها ليست حالة خطيرة، إلا أن معالجتها أمر بالغ الأهمية لمنع المضاعفات المحتملة والحفاظ على صحة الفم.
ويوصي أطباء الأسنان غالبًا، بممارسات نظافة الفم الجيدة مثل تنظيف الأسنان باستخدام فرشاة ناعمة ومعجون يحتوي على الفلورايد، مع استخدام غسول الفم لتقوية الأسنان وتقليل الحساسية، وشطف الفم بمحلول المياه المالحة، والذي يمكن أن يساعد في علاج الالتهاب، واستخدام معجون أسنان مزيل للحساسية يحتوي على الفلورايد لتقوية مينا الأسنان بشكل طبيعي.