زيارة حاسمة لإصلاح العلاقات.. كيف علقت الصحف الدولية على زيارة الرئيس التركي لمصر؟
تصدرت أنباء وصول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى القاهرة، واجهات الصحف والقنوات الدولية كونها تمثل أول لقاء بين الرئيس التركي ونظيره الرئيس عبدالفتاح السيسي في القاهرة، وأول زيارة لأردوغان إلى الأراضي المصرية منذ عام 2012 إثر تعثرات شهدتها العلاقات بين القاهرة وأنقرة خلال العقد الأخير.
خطوة كبيرة لعودة العلاقات بين مصر وتركيا
بدورها وصفت وكالة رويترز زيارة أردوغان إلى القاهرة بدعوة رسمية من الرئيس السيسي، رفقة قرينته أمينة أردوغان، بأنها خطوة كبيرة نحو إعادة بناء العلاقات بين القوى الإقليمية، باعتبار أن كلا من مصر وتركيا من القوى الكبرى إقليمًا والمؤثرة عالميًا في ظل التطورات والصراعات العالمية الحالية.
صحيفة ترك نيوز الناطقة باللعة التركية، قالت إن أنظار جميع الأتراك والمنطقة تتجه صوب القاهرة لمتابعة لقاء الرئيسين المصري والتركي، وأن الزيارة ستكون حاسمة، حيث ستتم مناقشة الخطوات الواجب اتخاذها في نطاق تنشيط آليات التعاون الثنائي رفيعة المستوى.
سيتم تقييم الفرص بين مصر وتركيا
فيما قالت CNN الناطقة باللغة التركية، إنه سيتم تقييم الفرص في مجالات مختلفة مثل التجارة والدفاع والطاقة والسياحة، مشيرة إلى أن دائرة الاتصال بالرئاسة التركية نظمت بالقاهرة عشية وصول أردوغان حلقة نقاش هناك بعنوان العلاقات التركية - المصرية التطورات الإقليمية والتحديات، جمعت أكاديميين ومسؤولين حكوميين من البلدين، لمناقشة الأوضاع بغزة وسبل تعزيز التعاون المشترك.
ومن المقرر أن تتصدر ليبيا وحرب غزة والعلاقات الثنائية لقاء أردوغان والسيسي خلال الزيارة الأولى من نوعها منذ عام 2012.
في ذات السياق، أشارت صحيفة dogruhaber التركية إلى أن أردوغان يسعى في القاهرة لإصلاح العلاقات بين تركيا ومصر التي تمزقت قبل عشر سنوات.
واستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وقرينته السيدة انتصار، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وقرينته بمطار القاهرة، استعدادًا لعقد قمة مصرية تركية في مطار القاهرة.
وكان الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية، أعلن أن الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس تركيا يزور مصر اليوم الأربعاء 14 فبراير 2024، ومن المقرر أن يعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي مباحثات موسعة مع الرئيس أردوغان لدفع الجهود المشتركة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والتباحث بشأن العديد من الملفات والتحديات الإقليمية، خاصة وقف إطلاق النار في غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع.