السفارة المصرية في البحرين كلمة السر في براءة شيرين عبد الوهاب من الإساءة للدولة
علق المحامي الشهير سمير صبري، على أزمة المطربة شيرين عبد الوهاب، التي تسببت في الإساءة إلى مصر، خلال حفلها الأخير بدولة البحرين، مما أثار موجة من الغضب بين مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعى، نظراً لتكرار الأزمات التى تسببت فيها الفنانة مؤخراً.
وقال صبري في تصريحات خاصة لـ”القاهرة 24″ :”أنه لا يمتلك نسخة من الفيديو الذى قيل عنه أن المطربة أساءت فيه إلى الدولة المصرية فى إحدى حفلاتها بدولة البحرين.
وأشار صبرى، إلى أن السفارة المصرية داخل مملكة البحرين لديها نسخة من الفيديو المسيئ إلى مصر”.
براءة شيرين
الفيديو لم يتم تداوله حتى الآن، وهو ما يشير إلى أنه فى حالة عدم ظهور المقطع الذى قيل أن بها إساءة إلى مصر سيكون دليل براءة للفنانة الشهيرة، ولكن فى حالة ظهور الفيديو فأن الفنانة ستلقى عقوبات بالغة خاصة مع تكرار الأزمات.
قصة تسخين معتز مطر لسمير صبرى فى الهجوم على شيرين عبد الوهاب دون دليل (صور وفيديو)
تعقيب هانى شاكر
عقب الفنان هاني شاكر نقيب المهن الموسيقية، على استدعاء شيرين عبد الوهاب للتحقيق معها وإيقافها من قبل النقابة، قائلا إن هذا القرار جاء نتيجة للشكاوى الكثيرة ضدها، فضلا عن حالة الجدل المثارة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف “شاكر”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي تامر أمين في برنامج “آخر النهار” المذاع عبر فضائية “النهار”، مساء الخميس، أن أكثر من شخص اتصل به شخصيا وأكد إساءة شيرين لمصر خلال حفلها الأخير بدولة البحرين، متابعا: “سواء كانت بتقول في صيغة هزار أو في صيغة جد، مش كل الكلام ينفع يتقال، ومصر مش صغيرة”.
وتابع: “والله أنا اترجتها مليون مرة خصوصا بعد المرة الأخيرة اللي سخرت من النيل، قولتلها من فضلك بلاش تهزري”.
بداية الأزمة
وبدأت القصة، عندما علق الإعلامي الإخوانى الهارب معتز مطر، أمس في برنامجه ناشراً أخبار كاذبة عنها، ومدعياً أنها صرحت بحفلها الأخير بجملة أساءت فيها إلى مصر دون أن يقديم فيديو يبرهن فيه على ذلك.
قرار النقابة
وقرر عدداً أعضاء الجمعية العمومية التابعة لنقابة المهن الموسيقية، تقديم بلاغات أيضاً ضدها، مما حرك اليوم نقابة المهن الموسيقية، أصدرت قراراً بإيقافها عن مزاولة مهنة الغناء وإحالتها للتحقيق فى جلسة 27 مارس الجاري، فى التصريحات المنسوبة إليها بالإساءة لمصر.
رد شيرين على النقابة
وأصدرت الفنانة بيانًا صحفيًا، بسبب الواقعة الأخيرة، بتطاولها على مصر ونشر أخبار كاذبة واستدعاء المنظمات الحقوقية المشبوهة التي تعمل ضد مصر للتدخل في الشأن المصري، في دعوى مقامة ضدها.
كما أكدت لجمهورها عدم الالتفات على أقوال مكذوبة ومقطوعة من سياقها، حيث أصبح ذلك عادة يحرص عليها من يتربص بمصر وبها وهو أمر مرفوض من مثلها، وهي التي لا تأمن على نفسها وأهلها إلا في بلدها.