في يومه العالمي.. 5 عوامل تسبب العيوب الخلقية بالقلب لدى الأطفال
يعد 14 فبراير من كل عام يومًا للتوعية بعيوب القلب الخلقية، بهدف السعي لتحقيق المزيد من الوعي حول أمراض القلب التاجية، حيث تساعد المعرفة بمثل هذه الحالات في اكتشافها في الوقت المناسب والحصول على العلاج المناسب.
أعراض تظهر على الطفل تدل على وجود عيوب خلقية
ضربات قلب سريعة
تنفس سريع
ازرقاق الجلد والشفاه
تورم في الساقين أو انتفاخ حول العينين
تعب
عيوب القلب الخلقية؛ هي تشوهات هيكلية للقلب موجودة عند الولادة، في حين أن السبب الدقيق لمعظم أمراض القلب التاجية غير معروف، فقد تم تحديد العديد من عوامل الخطر التي يمكن أن تزيد من احتمال ولادة طفل مصاب بعيب في القلب.
عوامل خطر يجب على الأطفال معرفتها
الوراثة: العديد من عيوب القلب الخلقية لها مكون وراثي، إذا كان أحد الوالدين يعاني من مرض القلب التاجي أو كان أحد أقربائه (مثل الأخ) يعاني من عيب في القلب، فإن خطر إنجاب طفل مصاب بمرض القلب التاجي يزيد.
تشوهات الكروموسومات: ترتبط بعض اضطرابات الكروموسومات، مثل متلازمة داون، ومتلازمة تيرنر، والتثلث الصبغي 13، بزيادة خطر الإصابة بعيوب القلب الخلقية.
عوامل الأمومة: يمكن أن تؤدي العديد من الحالات الصحية للأمهات والتعرض لها أثناء الحمل إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية لدى الأطفال مثل مرض السكري لدى الأم، والعدوى أثناء الحمل، وتعاطي المخدرات وما إلى ذلك.
العوامل البيئية: قد يؤدي التعرض لبعض العوامل البيئية أثناء الحمل إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية، يمكن أن تشمل هذه العوامل بعض المواد الكيميائية أو السموم أو الملوثات الموجودة في البيئة.
حالات طبية أخرى: يمكن أن ترتبط بعض الحالات الطبية لدى الطفل، مثل المتلازمة الوراثية أو عيب خلقي آخر، بزيادة خطر الإصابة بعيوب القلب الخلقية.