اتهامات بسرقة أعضاء جثث خاضعة للدراسة بجامعة هارفارد
رفض قاضٍ في ولاية ماساتشوستس دعوى رفعتها عائلات سُرقت أجزاء من أجساد أفراد أسرتها في مشرحة كلية الطب بجامعة هارفارد ضد المدرسة.
اتهامات بسرقة أعضاء
ووفقًا لديلي ميل، قال كينيث سالينجر، قاضي المحكمة العليا في مقاطعة سوفولك، إن الدعاوى القضائية التي رفعتها العائلات فشلت في إثبات أن جامعة هارفارد مسؤولة عن سلوك مدير المشرحة المتهم بالسرقات المزعومة.
وقالت محامية العائلات، كاثرين بارنيت، إنهم لم ينتهوا من معركتهم القانونية، معلنة عزمهم على استئناف الحكم، ونشعر بخيبة أمل عميقة إزاء هذا القرار، لكنه ليس الكلمة الأخيرة في جهودنا لمنع جامعة هارفارد من التنصل من مسؤوليتها.
ورفع ما يقرب من 50 فردا من أقارب الأشخاص الذين تبرعوا بأجسادهم للعلم، عشرات الدعاوى القضائية المنفصلة التي تم دمجها في دعوى واحدة.
وانتقد بارنيت القاضي لأنه اشترى بسهولة حجة مؤسسة Ivy League بأنهم تصرفوا بحسن نية، وبالتالي لا ينبغي تحميلهم المسؤولية عن التصرفات المزعومة لمدير المشرحة.
اعتراف أحد الجناة
والجدير بالذكر، أنه وفقًا لمكتب المدعي العام الأمريكي للمنطقة الوسطى من ولاية بنسلفانيا، اعترف أحد المشترين المزعومين لودج جيريمي باولي 41 عامًا، بالذنب العام الماضي في التآمر ونقل الممتلكات المسروقة بين الولايات، ويواجه الآن عقوبة تصل إلى 15 عامًا خلف القضبان، كما اعترف بشراء رفات بشرية مسروقة من عدة أشخاص عن عمد، ثم بيع العديد من الرفات المسروقة لأفراد آخرين كانوا يعرفون أيضًا أنها مسروقة.
واتهم باولي وستة آخرون بالاتجار في الرفات البشرية المسروقة، بما في ذلك الجماجم والقلوب والجلد والأطفال المولودين ميتين، في يونيو، من مدير المشرحة في كلية الطب بجامعة هارفارد.
وبحسب ما ورد أخذ لودج أجزاء الجسم إلى المنزل، بما في ذلك الرؤوس والأدمغة والجلد والعظام، وأرسل بعض أجزاء الجسم إلى المشترين بالبريد. ويُزعم أيضًا أنه سمح للمشترين بالحضور إلى المشرحة لاختيار البقايا التي يريدون شراءها، وتم فصله في 6 مايو من العام الماضي.
