أزهري: الساعي على الأرملة واليتيم له أجر المجاهد في سبيل الله
شرح الدكتور أحمد نبوي، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، حديث سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "الساعي على الأرملة والمسكين، كالمجاهد، وكالقائم لا يفتر، والصائم لا يفطر".
أزهري: الساعي على الأرملة واليتيم له أجر المجاهد في سبيل الله
وأضاف الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مروة شتلة، بحلقة برنامج البيت، المذاع على فضائية الناس، اليوم الأربعاء: سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، يؤسس في الحديث، لأصل من أصول التعايش في المجتمع، وأن الإنسان لا يسلم نفسه للبطالة، وأنه لازم يعمل ويكد.
واستكمل: الحديث أشار إلى أن بعض الناس مثل الأرملة والمسكين وكذلك اليتيم، والمحتاجين علينا أن نقف بجانبهم وألا ننساهم، ومن يفعل له أجر المجاهد في سبيل الله.
فيما تلقى عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية الشيخ أحمد المشد، سؤالا من إحدى السيدات ورد إليه في لقاء تلفزيوني نصه: جوزي بقوله بكرة عيد الحب وعايزة هدية قالي عيد الحب بدعة.. فهل هو بدعة؟
وقال المشد إن الأعياد تشمل معنى عاما ومعنى خاصا، والأعياد الدينية معروفة وهما عيد الفطر وعيد الأضحى، والعيد معناه تكرار الشيء سواء سنويًا أو غيره، متابعًا: لذلك أي حد عنده مناسبة سعيدة هي عيد العيد يأتي من العود وتكرارها تكرار المناسبة وهو بالمعنى اللغوي للعيد والذي يشمل الفرحة.
وأكد: أن عيد الحب ليس بدعة، وأي زوج وزوجة يستطيعون الاحتفال به مافيش مشكلة لأنه مافيهوش أي بدعة شرعية لأنه مش عيد من الأعياد الدينية.