الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

لماذا اختار أردوغان زيارة مسجد وضريح الإمام الشافعي بالقاهرة؟

زيارة أردوغان لمسجد
سياسة
زيارة أردوغان لمسجد وضريح الإمام الشافعي
الأربعاء 14/فبراير/2024 - 10:29 م

زار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مسجد وضريح الإمام الشافعي بالقاهرة، على هامش زيارته لمصر اليوم، ولقائه الرئيس عبد الفتاح السيسي، في أول زيارة له منذ 12 عامًا للقاهرة.

وحسب ما نشرته رئاسة الجمهورية في بيان لها اليوم الأربعاء، اصطحب الرئيس عبد الفتاح السيسي نظيره التركي رجب طيب أردوغان في زيارة إلى مسجد وضريح الإمام الشافعي بالقاهرة.

وأبدى الرئيس التركي أردوغان سعادته بزيارة معالم القاهرة التاريخية والإسلامية، مؤكدًا اعتزازه البالغ بحضارة الشعب المصري العريق، وفقًا لما جاء في البيان.

زيارة أردوغان لمسجد وضريح الإمام الشافعي

ورافق الرئيسان السيدة انتصار السيسي قرينة الرئيس السيسي، وأمينة أردوغان، زوجة الرئيس التركي، حيث تفقدوا مسجد الإمام الشافعي، ومقام الإمام، وذلك قبل رحيل الرئيس أردوغان عن مصر.

وجاءت زيارة الرئيس التركي أردوغان إلى مسجد وضريح الإمام الشافعي رفقة الرئيس السيسي، وسط أجواء دينية طيبة، تؤكد اعتزاز الجانبان بالثقافة الإسلامية العراقية وتقديسها. 

السيسي وأردوغان يزوران
زيارة أردوغان لمسجد وضريح الإمام الشافعي

لماذا اختار أردوغان زيارة مسجد وضريح الإمام الشافعي؟ 

وبعد زيارة أردوغان إلى مسجد وضريح الإمام الشافعي رفقة الرئيس السيسي، يتساءل الكثيرون حول سبب هذه الزيارة واختيار أردوغان زيارة مسجد وضريح الإمام الشافعي دون غيره من سائر المعالم والمقدسات الإسلامية في القاهرة. 

ربما يعود سبب زيارة أردوغان لمسجد وضريح الإمام الشافعي في القاهرة تحديدًا، إلى الدور الذي لعبته أنقرة في ترميم مسجد الإمام الشافعي في مشروع ضخم عام 2012، فحينها قرر الأزهر الشريف وتركيا إنشاء مركز فكري للاجتهاد والتجديد في الفكر الإسلامي لمواجهة التشدد والإسلاموفوبيا.

زيارة أردوغان لمسجد وضريح الإمام الشافعي

وفي عام 2012، قررت تركيا تنفيذ مشروع ترميم الجامع الأزهر ومسجد الإمام الشافعي وفرشهما بالسجاد وبناء عمارة للطلاب الأتراك الدارسين في الأزهر الشريف وإعادة تحسين سبيل ومدرسة السلطان محمود، وجاء ذلك خلال آخر زيارة للرئيس التركي لمصر، وفقًا لما ذكره السفير التركي في مصر في ذلك الوقت.

وأظهر هذا المشروع الضخم، الذي نفذته تركيا في عام 2012، مدى اهتمام تركيا بالثقافة الإسلامية العريقة في مصر، والحرص على التعاون مع القاهرة في الحفاظ عليها وتجديدها، وهو ما تكلل بزيارة الرئيس التركي أردوغان لمسجد وضريح الإمام الشافعي على هامش زيارته لمصر. 

تابع مواقعنا