استشارية تربوية تتعرض للتنمر على السوشيال ميديا.. وترد بهذه الطريقة
تعرضت الاستشارية التربوية شيماء علي للتنمر على مظهرها، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما استدعاها لنشر فيديو لتوضيح كيفية التعامل مع المتنمرين.
استشارية تربوية تتعرض للتنمر على السوشيال ميديا
وفي فيديو عبر حسابها الشخصي بفيس بوك، تحدثت شيماء عن موقف تنمر تعرض له ابنها قائلة: ابني سليم كان بيتعرض لمضايقات من زمايله في باص المدرسة، وقالي أنه بيتجاهل المضايقات والتنمر ده.
وتابعت شيماء علي: لكن وضحتله أن التنمر طالما موجود في أماكن عامة من الممكن إني أتجاهله، لكن لو اتعرضت للتنمر في أماكن زي الشغل والمدرسة أو الجامعة، مينفعش أسكت، ولازم أوجهه، وأنا في النهاية قولتله، إن بيصعب عليه المتنمرين، لأنهم ناس مش محترمين، وبيتعرضوا للتنمر من أشخاص مقربين ليهم زي الأهل، فهما بقوا شايفين إنه من العادي إننا نتعامل بالأسلوب ده مع أي شخص.
واستكملت: الناس اللي بيتنمروا على السوشيال ميديا، لو شافونا في الحقيقة، هيخافوا يمشوا جنبنا وهيتكسفوا، لأنهم غلابة، وعندهم نقص وبيطلعوه على اللي حواليهم.
ما هو التنمر؟
التنمر هو أحد أشكال العنف الذي يمارسه طفل أو مجموعة من الأطفال ضد طفل أخر أو إزعاجه بطريقة متعمدة ومتكررة، وقد يأخذ التنمر أشكالًا متعددة كنشر الإشاعات، أو التهديد، أو مهاجمة الطفل المُتنمَّر عليه بدنيًا أو لفظيًا، أو عزل طفلٍ ما بقصد الإيذاء أو حركات وأفعال أخرى تحدث بشكل غير ملحوظ.