منها الحمل والتدخين.. ما هي أسباب ارتجاع المريء؟
تشير التقديرات إلى أن مرض ارتجاع المريء يؤثر على حوالي 20% من البالغين و10% من الأطفال في الولايات المتحدة، وهو ما يحدث عندما تنتقل محتويات المعدة إلى المريء والحلق، مما يجعل الحمض يتسلل لأماكن لا ينتمي إليها، ويؤدي لتهيج والتهاب الأنسجة داخل المريء، وفقًا لـ cleveland clinic.
ما هو ارتجاع المريء؟
يحدث ارتجاع المريء عندما يرتخي صمام العضلة العاصرة للمريء السفلية بما يكفي للسماح بمرور الحمض، والتي عادة ما تمنع عودة الأشياء للأعلى، كما أنه يفتح قليلًا للسماح بخروج فقاعات الغاز عند التجشؤ أو الإصابة بالفواق.
أسباب ارتجاع المريء
يتحول في بعض الأحيان ارتجاع المريء من ارتجاع عرضي إلى ارتجاع مزمن عندما تتداخل عوامل معينة أو تستمر لفترة طويلة، وتتضمن تلك العوامل:
فتق الحجاب الحاجز، وهو شائع جدًا، خاصة مع التقدم في السن.
الحمل، وهو سبب شائع للارتجاع الحمضي المؤقت.
السمنة التي تؤثر بشكل مشابه لكيفية تأثير الحمل، فهي تؤدي إلى إضعاف العضلات بشكل دائم، مما يساهم في الإصابة بفتق الحجاب الحاجز.
التدخين، لأنه يعمل على استرخاء العضلة العاصرة المريئية السفلية.
عيوب خلقية.
أمراض الأنسجة الضامة، مثل تصلب الجلد على عضلات المريء.
عملية جراحية سابقة تسببت في إصابة المريء.
ما هي أعراض ارتجاع المريء؟
تشمل أعراض الارتجاع الحمضي ما يلي:
الغسيل العكسي، وهو ارتداد الأحماض أو الطعام أو السوائل من المعدة إلى الحلق بعد تناول الطعام.
شعور بحرقة بسبب تأثير الحمض على أنسجة المريء.
ألم في الصدر، حيث يشعر بعض الأشخاص بألم في المريء لا يشبه الشعور بالحرقان.
الشعور بالغثيان.
التهاب الحلق أو صعوبة في البلع.
أعراض الربو، التي يمكن أن تؤدي إلى ارتجاع المريء إلى أعراض تشبه أعراض الربو، مثل السعال المزمن والصفير وضيق التنفس، إذا دخلت جزيئات الحمض إلى مجرى الهواء تؤدي ذلك إلى انقباضها.
تأثير الأطعمة في حدوث ارتجاع المريء
ربما لا تكون الأطعمة والمشروبات كافية للتسبب في الارتجاع الحمضي وحدها، ولكنها يمكن أن تساهم في حدوثه، فالأطعمة الدهنية تزيد من حمض المعدة وتستغرق وقتا أطول للهضم، لذلك هناك فرصة أكبر لخروج الحمض، وإذا تناول الشخص وجبة عشاء ثقيلة، فقد لا يكون لديه وقت لهضمها قبل الاستلقاء.
