صراخها مستمر.. أم فلسطينية ترضع طفلتها التمر لعدم توافر الحليب بغزة
صياح رضيع لم ينقطع.. تداول فيديو لطفل رضيع في غزة تحمله أمه الفلسطينية، على مواقع التواصل الاجتماعي، ليظهر هذا الرضيع بصراخ شديد بسبب آلام بطنه التي تتقطع جوعًا، بعد أن حاولت أمه أن تضع له حبوب التمر في فمه ليصمت..ولكنه لم يتوقف عن الصراخ، كذلك أهالي ونازحين غزة الذين لم يتوقفوا عن الصراخ أمام جميع شعوب العالم..ولكن ماذا بعد؟.
رضيع يصرخ جوعًا
وحس ما نشرته قناة العربية، أن الأم الفلسطينية وضعت حبوب التمر في فم رضيعها، لمحاولة سد جوعه بدلًا من علبة الحليب التي لم تستطيع شرائها، نظرًا لعدم قدرتها على تحمل تكلفتها المالية لأنها لا تمتلك الأموال من الأساس.
وقالت أمه عبر الفيديو: مش قادرة أجيب له حليب..ما في الإمكانية..ما في مصاري، وبرضعه طبيعي بس قليل وما بيكفي، ثم تعلو أصوات صراخ الرضيع فوق صوت أمه التي كانت تبرر بكائه، ولكن مازالت حبوب التمر في فمه تحاول سد احتياجه الذي يأكل أمعائه من شدة الجوع والفقر.
تعليقات المتفاعلين على السوشيال ميديا
ليُعلق على الفيديو: لعدم قدرتها على شراء الحليب له وعدم توفره في غزة.. أم فلسطينية تضع تمرًا في فم رضيعها، مما أثار تعاطف رواد مواقع التواصل الاجتماعي بسبب الحزن والآسي اتجاه هذه اللقطة التي تفتقر كل معاني ومعالم الإنسانية التي تجهل بها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وعلقت إحدى المتابعات تسأل: طيب الصدقات اللي بتوصلهم وين بتروح؟ ومتابع أخر يعلق كاتبًا: يا رب تسامحنا على لقمة الأكل الي بناكلها وأطفال غزة جياع، وأخر: يا عمري أنت أسال الله أن يشبع جوعك أنت وكل أطفال فلسطين بملائكة من عنده.
