تحدث عن عمله طيب أسنان.. أبرز تصريحات محمد شاكر خضير التليفزيونية

تحدث المخرج محمد شاكر خضير عن مرحلة في حياته من العمل كطبيب أسنان قبل الاتجاه للإخراج، إلى جانب حديثه عن بعض المسلسلات التي أخرجها مثل تحت الوصاية وفي كل أسبوع يوم جمعة.

وقال محمد شاكر خضير، خلال لقائه في برنامج على إذاعة نجوم إف إم: خلال فترة عملي طبيب أسنان أثرت فيّ جدا والمرضى كانوا يفضفضون معي دائمًا وأسمع حكايات مؤثرة منها جدًا وأتذكرها حتى الآن، وفوجئت في مرحلة من حياتي أنه لدي قدرة على الحكي بالصورة أكثر من الكلام، ووالدي الراحل كان مخرجًا مسرحيًا، وأنا دخلت عالم الإخراج بشكل محترف في 2012 ولم أعمل كمساعد مخرج في بداياتي، ولكن ذاكرت جدا لتعويض عدم دراستي في المعهد.

محمد شاكر يتحدث عن مسلسل تحت الوصاية

وتطرق محمد شاكر خضير للحديث عن بعض أعماله، ومنها مسلسل تحت الوصاية  الذي عرض في رمضان الماضي قائلًا: عمل سأظل أتذكره طوال حياتي، وبمجرد أن عرض عليّ القصة من قبل شركة الإنتاج لم أصدق أن هذه المواقف تحدث بالفعل للسيدات في المحاكم وحاولت أحكيها كما كان وقعها عليّ كبير جدا، وقانون الوصاية فيه أمور كثيرة مهم نتحدث عنها، وهذه القضية لمستني جدا وتحمست لتقديمها، ومررنا برحلة طويلة مع القصة حتى وجدنا التناول الخاص بالسيدة المتزوجة من رجل صياد ويعمل في البحر والتصوير كان في ظروف قاسية جدًا.

وعن التعاون مع فريق العمل ومنى زكي قال: كنت محظوظًا في المسلسل بعملي مع فريق قوي جدا في كل أقسامه وكلنا كنا نعمل على نفس الوتيرة وهذا أحد أسرار نجاح العمل، أما تجربتي مع منى زكي فكانت مبهرة ولن أنساها وأصبحنا أصدقاء جدا بعد المسلسل، وعلى مستوى الشغل هي موهبة ليس لها آخر، وتعبت جدا ومن أكثر اللحظات المفرحة لما رأيت رد الفعل على أدائها بعد نهاية العمل وعمرها ما رفضت تقديم أي مشهد، هي إنسانة جدا لأبعد الحدود، وعمري ما أنسى تجربتي مع منى زكي في تحت الوصاية.

كما تحدث عن نهاية المسلسل الصادمة وسجن الأم، قائلًا: ظهرت كما أردت وصنعت حوارا صحيا جدا، وظهر فريقان بين مؤيد ومعارض لحبسها، ولكن من وجهة نظري لم يكن ينفع تنجح، وكلنا رأينا أنها النهاية الصحيحة التي اتفقنا عليها من البداية.

 مسلسل في كل أسبوع يوم جمعة

إلى ذلك تحدث محمد شاكر خضير عن مسلسل في كل أسبوع يوم جمعة قائلا: تأثرت في هذا الوقت بقصة التنمر الإلكتروني، لأني وجدت أن هناك أناسًا يجلسون  خلف شاشة وبمجرد كلمة ينشرونها يدمرون حياة آخرين دون حتى مواجهتهم وجها لوجه ولكنهم يختبئون وراء شاشة ولا يعرفون عواقب ذلك على الشخص الآخر، وهذا الشيء اللي شجعني من أجل تقديم العمل، وأيضا التعاون مع منة شلبي وآسر ياسين شجعني جدا، وشعرت الموضوع فيه جرأة من كل طاقم العمل.