زاهي حواس: لجنة دراسة ترميم هرم منكاورع أقرت بمنع وضع أي حجر.. وتقرير وزيري كان ناقصا
قال الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق، إن لجنة دراسة مشروع ترميم هرم منكاورع أقرت بمنع وضع أي حجر على الهرم، مضيفا: تقرير الدكتور مصطفى وزيري كان ناقصا.
وأضاف زاهي حواس خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر، على MBC: الهرم لم يمس ولن يتم وضع حجر عليه، متابعا: لا يمكنني كرئيس لجنة دراسة ترميم هرم منكاورع التأثر بأي أفكار خارجية، مش بنعمل خاطر لحد.
زاهي حواس: لجنة دراسة مشروع ترميم هرم منكاورع أقرت بمنع وضع أي حجر
وكشف تفاصيل تقرير مشروع الترميم المعماري لهرم منكاورع ونتائجه مؤكدا أن القوانين الدولية للآثار ترفض تغيير شكلها الحالي، وزير السياحة والآثار تسلم تقرير ترميم هرم منكاورع وأكد التزامه بتوصياته بكل دقة، مشيرًا إلى أن مصطفى وزيري تسرع في الإعلان عن مشروع ترميم هرم منكاورع ولم تكن لديه خطة واضحة.
وأردف: مصطفى وزيري احنا دبحانه وهو لم يقم بشيء ولم يلمس الهرم، متابعا: لو منكاورع رجع تاني ومهندسة مش هيقدروا يحطوا حجر واحد على الهرم.
وأشار إلى أن وزير السياحة كلفه باختيار أعضاء لجنة دراسة ترميم هرم منكاورع، وهي تضم خبراء دوليين ومحليين.
وكشفت اللجنة المشكلة برئاسة الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق، في بيان لها اليوم، نتائج مراجعة المشروع المشترك بين المجلس الأعلى للآثار وبعثة جامعة واسيدا اليابانية، والمقدم لإجراء أعمال الترميم المعماري لهرم منكاورع بمنطقة آثار الهرم.
ووفقًا للبيان، اتفقت اللجنة بكامل أعضائها على عدم الموافقة على إعادة تركيب أي من الكتل الجرانيتية الموجودة حول جسم هرم منكاورع، وضرورة الحفاظ على حالة الهرم الحالية دون أي إضافات لما له من قيمة أثرية عالمية استثنائية، ويمكن الاستدلال على شكل الكساء الأصلي للهرم من خلال المداميك (الصفوف) السبعة الموجودة حاليا على جسم الهرم منذ آلاف السنين.
وأكدت اللجنة على أنه من المستحيل التأكد من المكان الأصلي والدقيق لأي من هذه الكتل الجرانيتية على جسم الهرم، كما أن إعادتها سوف يغطي الشواهد الموجودة لطرق وكيفية بناء المصريين القدماء للأهرامات.
ووفقا للتقرير، أبدت اللجنة موافقتها المبدئية على القيام بأعمال التنقيب الأثري للبحث عن حُفر مراكب هرم منكاورع مثل تلك الموجودة بجوار هرمي خوفو وخفرع، شريطة أن يكون هناك أسباب علمية واضحة ومفصلة يتم تقديمها في دراسة يتم عرضها على اللجنة العلمية العليا قبل البدء في هذه الحفائر، وألا تقتصر الأعمال على فكرة البحث عن حُفر المراكب أو المراكب فقط.