جامعة عين شمس تنظم ندوة توعوية حول كيفية التعامل مع ذوي الهمم
نظمت جامعة عين شمس، ندوة توعوية حول كيفية تعامل أولياء الأمور والأخصائيين النفسيين مع ذوي الاحتياجات الخاصة بمدرسة فاطمة الزهراء الثانوية بنات، وذلك في إطار الدور المجتمعي وحرص إدارة الجامعة على تقديم خدمة مجتمعية لجميع أفراد المجتمع الخارجي ونشر الوعي الصحي والثقافي والاجتماعي، تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة، والدكتور غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
نشر الوعي الصحي والثقافي والاجتماعي
وقالت جامعة عين شمس، إن الدكتور محمود رامز يوسف حسين أستاذ مساعد بقسم الصحة النفسية بكلية التربية ألقى محاضرة لأهمية اكتشاف وتنمية المهارات الأطفال من ذوي القدرات الخاصة والتعامل مع الجانب النفسي والإجتماعي للأسرة والحق في المشاركة ومن أجل كسر الحواجز تجاة المجتمع الخارجي، وفي إطار المشاركة والدعم يجب التواصل الدائم بين الأسرة والأخصائين النفسيين والإجتماعيين بالمدارس فيما بينهم لتطوير علاقات الطفل من ذوي الإعاقة بأصدقاءه الأسوياء داخل المجتمع.
وأكدت جامعة عين شمس في بيان منذ قليل، أنه أشار إلى أهمية تقبل الأم لحالة طفلها لأنها عامل أساسي ورئيسي ومهم في نموه ودعمه المعنوي، مما يساعد ذلك علي تخفيف الضغوط النفسية، وتدريب الأم علي البرامج والتطلع علي الخدمات المستحدثة في التدريس، بالإضافة إلى الدعم الأخلاقي والقانوني وحقوقهم في التعليم والتربية السليمة للأطفال، وذلك من خلال التقبل والتعايش مع وضعهم وتنمية المهارات وتوفير الرعاية اللازمة والاهتمام الدائم لهم.
ومن جانبه، أشادت الدكتورة إيمان علاء الدين إسماعيل استشاري طب نفسي ومدرس بقسم الدراسات الطبية للأطفال - كلية الدراسات العليا للطفولة، بدور جامعة عين شمس في تقدم العديد من الخدمات ومنها حملات التوعية ومركز خاص للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم دورات الإرشاد الأسري التدريبية للأسرة لدعمها في تقبل الطفل والإعاقة الخاصة لأطفالهم من خلال الدعم النفسي من قبل الأطباء المتخصصين، بجانب تعليم الأطفال أساسيات الحياة اليومية بالإضافة إلى تعليم الحرف والمهن، وعمل جلسات تتنمية المهاراة ودورات التخاطب للأطفال.
وأوضحت أنواع الإعاقات سواء حركية او ذهنية، مشيرة إلى المراحل التي تتعرض لها الأسرة عند معرفة إعاقة الطفل وهما مرحلة الإنكار، مرحلة الحزن مرحلة الغضب مرحلة الاستيعاب، مرحلة التقبل، وفي الختام وجهت رسالة توعوية للأسرة بإظهار المحبة والدعم النفسي الدائم للأطفال برغم من أفعالهم عكس العادات والتقاليد المعتاد عليها او التقصير الدراسي وعدم استخدام أسلوب العقاب او التهديد والتخويف معهم.