فوائد صحية لـ الكركم.. أبرزها تحسين صحة الأعصاب
يشتهر الكركم بفوائده الصحية، ذلك نظرًا لخصائصه العلاجية القوية، حيث إنه يتضمن المركبات التي توفر إمكانات في مكافحة الأمراض المزمنة، وفيما يلي نستعرض فوائد الكركم، وفقًا لما نشر في موقع تايمز أوف إنديا.
فوائد صحية لـ الكركم
وحسب خبراء الصحة، يتسبب الالتهاب المزمن في تطور أمراض مختلفة، بما في ذلك اضطرابات القلب والأوعية الدموية، والتهاب المفاصل، وبعض أنواع السرطان، ويظهر كل من الكركم الأبيض والأسود خصائص قوية مضادة للالتهابات، ويعزى ذلك إلى محتواه من الكركمينويد، وتساعد هذه المركبات على تخفيف الاستجابات الالتهابية في الجسم، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بالحالات الالتهابية المزمنة.
الوقاية من الأمراض المزمنة
ويساهم الإجهاد التأكسدي، الناتج عن عدم التوازن بين مضادات الأكسدة والجذور الحرة، في تطور الأمراض المزمنة مثل مرض السكري، واضطرابات التنكس العصبي، وأمراض القلب والأوعية الدموية، كما أن الكركم الأبيض والأسود، الغني بمضادات الأكسدة، يعمل على تحييد الجذور الحرة وحماية الخلايا من الأكسدة، ويمكن أن يساعد الاستهلاك المنتظم لهذه الأنواع من الكركم في تعزيز آليات الدفاع المضادة للأكسدة في الجسم، مما يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة المرتبطة بالإجهاد التأكسدي.
يعزز جهاز المناعة
يعد الجهاز المناعي القوي أمرًا بالغ الأهمية لمكافحة الالتهابات والأمراض المزمنة، وتمتلك المركبات النشطة بيولوجيًا الموجودة في الكركم الأبيض والأسود، تأثيرات مناعية، مما يعزز وظيفة المناعة ويعزز آليات الدفاع في الجسم، ومن خلال دعم صحة المناعة، تساهم متغيرات الكركم في مكافحة الأمراض المزمنة.
تأثير وقائي للأعصاب
يمكن للكركم علاج بعض الحالات العصبية، مثل مرض الزهايمر ومرض باركنسون بالالتهاب العصبي والإجهاد التأكسدي، حيث أنه يتضمن على الخصائص المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، وقد تساعد متغيرات الكركم هذه في تخفيف تلف الخلايا العصبية، والحفاظ على الوظيفة الإدراكية، وتقليل خطر الاضطرابات التنكسية العصبية.