الاعتماد والرقابة الصحية: قادرون على إنقاذ 60 مليون شخص من الوفاة بحلول 2030
قال الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، إن فلسفة التأمين الصحي الشامل قائمة على فكرة التنافسية بين مختلف القطاعات الصحية لصالح المريض حتى يحصل على خدمة صحية ذات جودة في إطار تبني الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي سياسات الإصلاح الصحي بالجمهورية الجديدة والتي تضع معايير الجودة محورًا أساسيًا في خطط تطوير الخدمات الصحية للمواطن المصري.
وثمن الدكتور أحمد طه الدور الاستراتيجي الذي يمكن أن يلعبه القطاع الخاص كشريك استراتيجي في اتساع نطاق تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل على جميع مستويات تقديم الخدمة الصحية وعلى رأسها الرعاية الصحية الأولية التي تلعب الدور الأهم في خفض الإنفاق على الصحة وتحسين معدلات الصحة العامة وفقا لرؤية مصر 2030.
جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية لورشة العمل التي نظمتها الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية بالقاهرة تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية بعنوان اشراك القطاع الخاص في تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية.
قادرين على إنقاذ 60 مليون شخص من الوفاة بحلول 2030
وأضاف، أن إحصائيات منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن الرعاية الصحية الأولية هي حجر الزاوية الذي يضمن تطبيق التغطية الصحية الشاملة، ويؤدي إلى استدامة خدمات النظم الصحية الناجحة، وأنها قادرة على إنقاذ ما يقرب من 60 مليون شخص من الوفاة، وزيادة متوسط العمر بنسبة 3،7 سنة بحلول عام 2030، فضلا عن تحقيقها لما يقرب من 75% من المكاسب الصحية المتوقعة من أهداف التنمية المستدامة إذ أنها المسئولة عن تعرض مليار شخص لخطر الوقوع تحت خط الفقر حال وصول إنفاق الأسرة من الجيب على الصحة بنسبة تتجاوز 10 % من دخلها فأكثر.
وأشار رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية إلى أنه مع الاحتياج لربط كل 5000 مواطن على كل وحدة صحية، فإن سوق الرعاية الصحية في مصر لديه فرصا استثمارية ضخمة في خدمات الرعاية الصحية الأولية، في إطار ما أوصت به منظمة الصحة العالمية من احتياج مصر إلى 20،284 وحدة رعاية صحية أولية إضافية بحلول عام 2035.