بسبب العدوان على غزة.. أعضاء بالبرلمان الأوروبي يخاطبون فيفا ويويفا لاستبعاد إسرائيل من مسابقاتهم
تزايدت الدعوات لمنع إسرائيل من ممارسة الرياضة الدولية بسبب الحرب التي تشنها على قطاع غزة، حيث خاطب مجموعة من أعضاء البرلمان الأوروبي فيفا ويويفا يطالبون باستبعاد إسرائيل من مسابقاتهم، وفقا لما أفادت به إذاعة دويتشه فيله الألمانية.
وتدعو العريضة، التي قدمتها حركة الديمقراطية في أوروبا 2025، إلى الطرد الفوري للمنتخب والفرق الإسرائيلية من جميع المسابقات الأوروبية والدولية حتى تنتهي الإبادة الجماعية في غزة.
وجاء في العريضة، منذ السابع من أكتوبر، قُتل أكثر من 30 ألف فلسطيني في غزة على يد إسرائيل في مذبحة غير مسبوقة ضد الشعب الفلسطيني، ونحن كأعضاء في البرلمان الأوروبي وممثلين سياسيين لشعوب أوروبا، ندعو الفيفا والاتحاد الأوروبي وجميع الهيئات المختصة الأخرى إلى اتخاذ إجراءات حاسمة ضد الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في فلسطين.
وتابعت، أن القتل العشوائي للمدنيين، أو حصار المساعدات الإنسانية أو تدمير البنية التحتية الذي يؤثر أيضًا على اللاعبين والحكام والموظفين العموميين والمرافق الرياضية - هي جريمة لا يمكننا تجاهلها، ويدعي كل من FIFA وUEFA أنهما يعززان قيم المساواة والاحترام وحقوق الإنسان من خلال كرة القدم، ولا شك أن كل هذه الأمور تُنتهك في غزة اليوم.
وأضافت: لا يمكن لكرة القدم أن تساهم في إضفاء الشرعية على الاحتلال وإبادة الشعب الفلسطيني، لكل هذه الأسباب، وبعد أمثلة تاريخية مثل الفيتو الذي تم تطبيقه على الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، فإننا نطالب بالطرد الفوري، كنوع من الضغط، للمنتخب الإسرائيلي وبقية المنتخبات الإسرائيلية من كافة الدول الأوروبية والمسابقات الدولية حتى تنتهي هذه الإبادة الجماعية، ولا يمكن للرياضة أن تكون بمثابة عرض لأولئك الذين ينتهكون الحقوق الأساسية لشعب بأكمله.
ونشر كريس ماكمانوس عضو البرلمان الأوروبي، العريضة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي اكس تويتر سابقا، معلقا: هذه الرسالة الموجهة إلى FIFA وUEFA والتي وقعتها أنا وأعضاء آخرين في البرلمان الأوروبي من مجموعات سياسية مختلفة في البرلمان الأوروبي، تهدف إلى طلب الطرد الفوري للمنتخب والفرق الوطنية الإسرائيلية من جميع المسابقات الأوروبية والدولية حتى تنتهي الإبادة الجماعية في غزة.