الإفتاء توضح حكم صلاة الجمعة لمَن أدرك الإمام في التشهد
أوضحت دار الإفتاء المصرية، حكم صلاة الجمعة لمَن أدرك الإمام في التشهد.
حكم صلاة الجمعة لمَن أدرك الإمام في التشهد
وكتبت الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: التبكير إلى الجمعة فضله عظيم، ومَن لم يدرك الجمعة وجب عليه أن يصلِّيَها ظهرًا أربع ركعاتٍ باتفاق الفقهاء، وأقل ما يتحقق به إدراكها مختلفٌ فيه، فالجمهور على أنه لا يكون مدركًا للجمعة إلا بإدراك ركعةٍ منها، والإمام أبو حنيفة وأبو يوسف ذهبا إلى تحقق إدراك الجمعة بإدراك أدنى جزء منها مع الإمام؛ كالتشهد أو سجود السهو.
وأضافت: فإذا أدرك المسلم الإمام في التشهد فصلاته صحيحة شرعًا بناء على مذهبِ الحنفيَّةِ، ولكن الأَولَى للمصلِّي في مثل هذه الحالة أن يُتمَّ الصلاةَ أربعَ ركعاتٍ؛ خروجًا مِن خلاف جمهور الفقهاءِ، واحتياطًا في العبادة، والله سبحانه وتعالى أعلم.
وفي وقت سابق، تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالا من أحد المتابعين نصه: ما حكم بيع القمح في السوق السوداء لاستخدامه بدلًا من العلف الحيواني؟
وقالت الإفتاء في فتوى سابقة: يُمنَعُ شرعًا، ويُجرَّم قانونًا بَيْعُ محصول القمح المحلي لموسم الحصاد المصري في السوق السوداء لاستخدامه في العلف الحيواني أو كبديلٍ له؛ لأن فيه مخالفةً لقرار ولي الأمر في هذا الشأن، ولما فيه من تضييقٍ على الناس، حيث يؤدي ذلك إلى قِلَّةِ المخزون الاستراتيجي مِن القمح، مما يسبب في تفاقم الأزمات الاقتصادية التي تمر بها البلاد، بل قد يؤدي إلى العجز عن توفير الدعم اللازم من الأقوات للمستحقين، فيتضرر المواطن ويتأذى في أهم حاجاته وهي قوته وغذاؤه.
وأضافت الإفتاء: وقد جاء قرار وزارة التموين والتجارة الداخلية رقم 67 لسنة 2023م بشأن استلام القمح المحلي وتنظيم تداوُلِهِ والتعامل عليه، وحظر استخدامه أو حيازته بغرض الاستخدام في مكونات الأعلاف.