رغم القصف والحصار.. سعادة غامرة لصغير فلسطيني بـ أكل شطيرة شاورما
يعاني أهالي غزة من الحرب والقصف المستمر على القطاع، ولكن حتى الناجين من أسلحة العدو الإسرائيلي، لم يسلموا من نقص الغذاء والمياه الملوثة والبرد القارص، ويعيشون عوامل بيئية واقتصادية مرعبة نتيجة للحرب التي لا تنقطع، والذخيرة التي لا تتوقف عن قتل آلاف الأبرياء يوميًا، دون تفرقة، تعصف بكل من يقابلها من أطفال ونساء وشيوخ.
سعادة غامرة لصغير فلسطيني بـ أكل شطيرة شاورما
وظهر طفل فلسطيني في مقطع فيديو خلال تقديم إحدى الفتيات شطيرة شاورما له، وفي البداية كانت الشطيرة مغلفة بورق القصدير المستخدم في حفظ حرارتها؛ لينظر الصغير بفضول ونهم لمحتوى تلك الشطيرة، قبل أن يمسكها ويفرغ محتواها بسرعة، فتسأله الفتاة عما إذا كان يظن أن محتوى الشطيرة جبن، فتقول: افتح شوف يمكن تطلع جبنة؟ لو طلعت جبنة هتزعل؟، لكنه يهز رأسه بالسلب.
من الواضح أن الصغير لا يعنيه إذا كان محتوى الشطيرة جبنا أم لا، فهو جائع وراضٍ بما يأتيه من طعام، لكنه فوجئ، وتهللت أساريره رغم القصف والحصار عندما فتح محتويات الأكلة ليجدها شاورما دجاج شهية، ويهم ليقضم منها قضمة كبيرة، وهو يضحك وحوله أطفال يضحكون معه.
أزمة الغذاء في قطاع غزة
وفي سياق متصل، نشرت صحيفة تايمز البريطانية خلال وقت سابق، أن قطاع غزة سيواجه مجاعة مؤكدة نظرًا للحصار الذي يفرضه الاحتلال على القطاع، والجوع الذي ينتشر في الأرجاء، بالأخص مخيم المواصي، الذي وصف بـ الأرض القاحلة.
مشيرة إلى أن الأمهات داخل المخيم، يحاولون صنع الخبز لأطفالهم عن طريق عجن الدقيق القذر، مستخدمين النيران المشتعلة بالزجاجات البلاستيكية التي لا ينتج عنها إلا الدخان الأسود الملوث.
بيان الصحة الفلسطينية بعدد الشهداء
فيما أشارت الصحة الفلسطينية في قطاع غزة إلى أن الاحتلال ارتكب 10 مجازر ضد عائلات بـ قطاع غزة أسفر عنها استشهاد 112 فلسطينيا، و157 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية، وارتفع عدد الشهداء نتيجة القصف الإسرائيلي المستمر لليوم الـ 133 إلى 28775 شهيدا و68552 مصابًا، وتستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في حصارها على مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب القطاع، في الوقت الذي يستهدف فيه الاحتلال كل من يتحرك في المجمع ومحيطه.