الحزن يُخيم على قرية شربين بالدقهلية قبل وصول جثمان مريم مجدي المقتولة بسويسرا
خيم الحزن على أهالي مدينة شربين بمحافظة الدقهلية، قبل وصول جثمان مريم مجدى، ضحية زوجها بدولة سويسرا والتي تخلص منها وألقى بجثتها بالقرب من ضفاف نهر الراين وذلك بسبب الخلافات الزوجية بينهما.
وعبر الأهالي عن غضبهم من الطريقة التي تخلص بها زوجها منها خلال سفرها إلى سويسرا لرؤية ابنتيها والتي قام زوجها بإخراجهم من مصر خلال نظر نزاع قضائي على حضانة الطفلين بين المجني عليه والقاتل واستغلاله سفرها والتخلص منها.
كان جثمان مريم أحمد وصل إلى مطار القاهرة في الساعة الأولى من صباح اليوم السبت، ويستعد أهالي مدينة شربين لأداء صلاة الجنازة عليها عقب صلاة الظهر وسط حالة بكاء وعويل من أفراد أسرتها.
ووصل جثمان مريم مجدي المقتولة بسويسرا إلى مطار القاهرة مساء اليوم الجمعة، تمهيدا لتشييعه إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة في محافظة الدقهلية.
وكشف محمد مجدي شقيق مريم مجدي المقتولة بسويسرا آخر تطورات القضية بعد العثور على جثمانها على ضفاف نهر الراين بعد 10 أيام من اختفائها.
وأضاف شقيق مريم مجدي في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: انتهت إجراءات سفر جثمان المجني عليها للقاهرة بعد انتهاء فحص الطب الشرعي السويسري لها ووصلت ثلاجة الموتى، مشيرا إلى أنه سيتم استلام الجثمان صباحا، قائلا: الحمد لله وصول جثمان مريم بالسلامة إلى مطار القاهرة.
وبدأت تفاصيل واقعة مريم مجدى أحمد الطفيلي، ابنة مدينة شربين محافظة الدقهلية في الأول من فبراير الجاري بعد أن أعلنت أسرتها العثور على جثمانها ملقى بجانب نهر بمدينة شافهاوزن بدولة سويسرا والتي ذهبت لرؤية أبنائها الذي اختطفهم طليقها.
وكشف حسام الطفيلي، شقيق الضحية، أن شقيقته الحاصلة على الجنسيتين المصرية والسويسرية ذهبت إلى سويسرا من أجل رؤية أبنائها من طليقها بعد اختطف ابنتيها وسافر بهما بعد طلاقه منها وسط نزاع قضائي على الحضانة.
وأضاف حسام، أن شقيقته وصلت سويسرا وأقامت بإحدى الفنادق من أجل العودة بطفلتيها نظرًا لقيام طليقها بالهرب بهم بعد صدور حكم المحكمة بأحقيتها في الحضانة والفرار بهما خارج البلاد، مستغلًا أن الصغار يحملون الجنسية المصرية والسويسرية بحكم جنسية أهليتهم.
وأشار شقيق الضحية، إلى أن الأسرة حررت محضرا رسميا في السفارة المصرية في مدينة شافهاوزن بسويسرا، يفيد بتغيب مريم لمدة أسبوع كامل، وجرى إرفاق مقطع فيديو خاص بآخر مرة بوجودها في الفندق، تخرج مع طليقها ولم تعد مرة أخرى.