من 25 فردا لـ 20 ألفا.. كيف أعادت رابطة الأندية الروح لمدرجات الملاعب المصرية؟
أعلنت رابطة الأندية المصرية المحترفة برئاسة النائب أحمد دياب خبرا سارا لجماهير الكرة المصرية مساء اليوم، بإعلان زيادة عدد الجماهير في مباريات الدوري الممتاز إلى 20 ألف مشجع بكل مباراة، يتم توزيعهم مناصفة بين طرفي المباراة.
وبالنظر إلى ملف إعادة الجماهير إلى مدرجات ملاعب كرة القدم في مصر نجد أن رابطة الأندية بذلت جهودا كبيرة في هذا الملف منذ تأسيسها.
جهود رابطة الأندية في ملف الحضور الجماهيري
حيث تسلمت رابطة الأندية مهمتها وكان عدد الجماهير المسموح به هو 25 فرد فقط في المباراة الواحدة، وكان هذا العدد مقتصرا على المسئولين من إدارات الأندية، ولم يكن وقتها مسموحا بحضور الجماهير العادية.
بعد ذلك بدأت تتم زيادة عدد الجماهير بشكل تدريجي، بداية من 5 آلاف مشجع في المباراة، ثم 6 آلاف في الموسم الماضي، حتي وصل 10 آلاف مشجع من بداية الموسم الجاري.
وواصلت رابطة الأندية جهودها في ملف زيادة السعة الجماهيرية، حيث تم التقدم بطلب من رابطة الأندية للجهات المعنية مع انطلاق بطولة كأس الأمم الإفريقية في كوت ديفوار، لزيادة عدد الجماهير لـ 20 ألف مشجع في المباراة الواحدة.
ووفقا لما كشفته مصادر داخل رابطة الأندية، فإن سبب طلب زيادة الرقم لـ 20 ألف بالتحديد هو دراسة تم إعدادها بشأن عدد الحضور الجماهيري قبل 12 عاما من الآن، والتي أكدت أن معدل الحضور الجماهيري في المباريات بخلاف قمة الأهلي والزمالك، هو من 20 إلى 25 ألف مشجع، وبالتالي كان الهدف هو زيادة العدد للمعدل العادي.
ووفقا لما كشفته المصادر، رفضت رابطة الأندية مقترح عودة الدوري بعد خروج المنتخب من دور الـ16 لكأس الأمم الافريقية رغم وجود إمكانية لذلك، لضمان عودة الدوري بعد اعتماد زيادة عدد الجماهير لـ20 ألف مشجع، وهو ما تم الموافقة عليه رسميا اليوم.