مجموعات الدعم والمحتوى الإلكتروني.. بدائل التعليم للقضاء على الدروس الخصوصية
في إطار حرص وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، على تخفيف الأعباء عن كاهل الأسر المصرية، اتخذت الوزارة عدة من الخطوات التي من شأنها إتاحة فرصة للتحصيل الدراسي، وبديلة عن الوسائل المكلفة التي تسعى الوزارة للقضاء عليها وعلى رأسها الدروس الخصوصية، حيث وفرت جميع مصادر التعلم التى تساعدهم في كفاءة عملية التعليم.
وأتاحت التعليم، مطلع الفصل الدراسي الثاني، والذي انطلق الأسبوع الماضي، على موقعها الإلكتروني الإلكترونى المواد التعليمية والتدريبية للصفوف الدراسية من الرابع الابتدائي إلى الثالث الثانوي؛ لتأصيل الفهم العميق وتدريب الطلاب على مفردات ونوعيات الأسئلة.
كما وفرت الوزارة، عبر موقعها الإلكتروني، عدد كبير من الأسئلة في نهاية كل وحدة دراسية من وحدات المنهج، فضلًا عن مجموعة من الدروس المصورة من خلال مدرسين أكفاء من خلال قناة مدرستنا التابعة للوزارة.
بدائل التعليم للقضاء على الدروس الخصوصية
كما كلفت الوزارة الموجهين العموم والموجهين الأوائل بمتابعة تنفيذ طباعة المواد التعليمية والتدريبية بالمدارس، وإتاحتها للطلاب، وإعداد تقارير حولها لمتابعة مدى الاستفادة منها وردود الأفعال حولها، وإرسال هذه التقارير للوزارة لتحديثها.
كما وجهت بأهمية تنفيذ مجموعات الدعم المدرسي بأجور رمزية للتخفيف عن كاهل أولياء الأمور، من خلال اختيار أفضل مدارس بكل إدارة تعليمية تضم مدرجًا أو مسرحًا كقاعة تتناسب مع تلقي الطلاب للمجموعات، وجذب المعلمين الأكفاء المتميزين للتدريس بها.
وأكدت على مديري المديريات التعليمية بتقديم كافة سبل الدعم للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" باعتبارها أحد أهم مشروعات الحماية الاجتماعية، وتعد من النماذج المشرفة التى تدرس فى العالم حاليًا.