تحرك برلماني بشأن اختفاء أدوية محلية ومستوردة وبدائلها
تقدمت حنان حسني يشار عضوة مجلس النواب بسؤال برلماني، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى رئيس الوزراء ووزير الصحة، بشأن موعد انتهاء أزمة الدواء في مصر.
لا توجد صيدلية في مصر تستطيع صرف روشتة دواء كاملة
وقالت حنان يشار: يشهد سوق الأدوية المصري فى الفترة الحالية نقصا كبيرا في الأدوية بكافة أنواعها، مما يتسبب في حالة من قلق المرضى بعدم توفر الدواء المستورد والبديل المصري لأمراض البرد والسكري والضغط ومرضى الأورام وغيرهم.
وأرجعت يشار الأزمة التي يواجهها سوق الدواء في مصر إلى النقص الشديد في المواد الخام، وإلقاء اللوم على أزمة الدولار في عملية استيراد الأدوية، وتصنيعها، وطرحها في الأسواق، وهو ما أدى إلى توقف بعض المصانع.
وأوضحت، أن هناك بعض الأدوية المستوردة اختفت بشكل كامل، وهناك مستحضرات محلية اختفت بكامل بدائلها، منوهة بأنه لا توجد صيدلية في مصر حاليًا تستطيع صرف روشتة دواء كاملة، وبين كل 6 أصناف يتم وصفها من الأطباء تتوفر 3 أو 4 منها بحد أقصى في الصيدليات.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن سوق الأدوية تأثر بشكل كبير بسبب نقص العملة الصعبة وارتفاع سعر الصرف أدى في نهاية المطاف إلى تقليل استيراد المواد الخام من الخارج، إذ أن المواد الخام ومستلزمات الإنتاج يتم استيرادها من الخارج، وهو الأمر الذي لم يعد مثلما كان في السابق.
وكشفت: كما يعاني سوق الدواء من تعدد أسعار نفس الصنف في أكثر من صيدلية جراء التذبذب الحاصل في أسعار العملات الأجنبية، واتجاه هيئة الدواء لإعلان زيادات مستمرة، وقد يجد المريض الدواء في صيدلية بسعر وحينما يذهب إلى أخرى يجده بسعر مختلف.