عمره 500 عام.. ما قصة التمساح المعلق في سقف كنيسة بإيطاليا؟
تعود قصة التمساح المعلق في كنيسة سانتواريو ديلا بيانا فيرجين ديلي جراتسي في مدينة ميلانو بإيطاليا، إلى القرن الثاني عشر، حيث يعتقد أن هذا التمساح هو نفسه الذي يذكر في قصة كنيسة سانتو ستيفانو مغروبًا.
التمساح المعلق في كنيسة سانتواريو ديلا بيانا فيرجين ديلي جراتسي، كان يمثل علامة للقوة والحماية من الأخطار والشر، وفقًا لما نشر في موقع oddity central.
تمساح كنيسة سانتواريو ديلا
في العصور القديمة، ربطت المسيحية المخلوقات الزواحف، مثل الثعابين والتنانين والتماسيح بالشر، أما كـ تجسيد للشيطان أو مجرد حيوانات تقود البشر إلى الخطيئة، ولذلك فإن تقييده عاليًا في قبو الكنيسة كان بمثابة تحذير لرواد الكنيسة، ولكنه أيضًا رمز لانتصار الخير على الشر.
وعلى الرغم من أنه قد يبدو كـ دعامة في البداية، إلا أنه تمساح نيل حقيقي محنط يعتقد أن عمره 500 عام، ويعود تاريخ الكنيسة نفسها إلى القرن الثالث عشر على مر السنين، حيث انتشرت العديد من الأساطير المحيطة بأصل الحيوان في جميع أنحاء لومبارديا، لكن الأساطير الأكثر شهرة تتعلق بحديقة حيوانات محلية وشقيقين شجعان قاتلا الحيوان.
كما اعتقد البعض أنه تم القبض على التمساح، وقتله بعد هروبه من حديقة حيوانات غريبة خاصة في ملكية فرانشيسكو غونزاغا، بينما يزعم آخرون أن الحيوان هاجم ذات يوم الشقيقين، حيث كانا يستريحان على ضفاف نهر مينسيو، وطلب أحدهم مساعدة العذراء القديسة، فـ هاجم التمساح وهو مسلح بسكين وقتله.
ووفقًا لأسطورة محلية، تم إخراج التمساح من قفصه عندما توقف السيرك في المنطقة لتقديم عرض، ولجأ إلى القصب وزهور اللوتس، ويقال أن التمساح قد أنعم بهبة الكلام البشري من قبل العذراء القديسة.
ومن المثير للاهتمام أن هذه ليست الكنيسة الإيطالية الوحيدة التي تعرض تمساحًا حقيقيًا، تمتلك كنيسة سانتا ماريا ديلي فيرجيني، في ماشيراتا، وكنيسة سانتواريو ديلا مادونا ديلي لاكريم، في بونتي نوسا، تماسيح محشوة خاصة بها.
