مسيرة الحساسية الموسمية.. خبراء يوضحون تأثير الأنواع المختلفة على حالات أخرى

كشف خبراء بالكلية الأمريكية للحساسية والربو والمناعة، أن مسببات الحساسية في الربيع مثل حبوب اللقاح وجراثيم العفن والجسيمات الأخرى المحمولة في الهواء لا تسبب حساسية الأنف فحسب، بل يمكن أن يكون لها أيضًا تأثير عميق على مجموعة متنوعة من حالات الحساسية بما في ذلك الربو والأكزيما، وفقًا لـ usnews.

تأثير أنواع الحساسية الموسمية المختلفة على حالات أخرى 

وأشار الخبراء إلى أن حساسية الربيع تعيد إلى الأذهان أفكارًا عن انسداد الأنف والعيون الدامعة، لكن الحساسية تؤثر في الواقع على العديد من الأنظمة المختلفة والمترابطة داخل جسم الشخص، لذلك فهم كيفية ترابط جميع استجابات الحساسية أمر بالغ الأهمية لإدارة وتحسين نوعية الحياة بشكل عام للأشخاص المتأثرين.

على سبيل المثال، فإن استنشاق حبوب اللقاح يؤدي إلى رد فعل تحسسي لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية الأنف، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل العطس والحكة واحتقان الأنف، كما أن حبوب اللقاح والمواد المسببة للحساسية بالجو يمكن أن تؤدي أيضا إلى نوبة ربو كاملة، ينتج عنها الصفير والسعال وصعوبة التنفس مع تشديد المسالك الهوائية.

تتحد مسببات الحساسية في الربيع مع درجات الحرارة الأكثر دفئًا، وتؤثر على الجلد، كما تستطيع حبوب اللقاح والمواد المسببة للحساسية البيئية الأخرى إلى تفجر الأكزيما، وهي حالة جلدية التهابية مزمنة.

يصاب الأشخاص بالعيون الحمراء المتورمة، نتيجة التهاب الملتحمة التحسسي الموسمي، والذي يحدث بسبب حبوب اللقاح النباتية في الهواء، وتشمل الأعراض النموذجية الحكة والاحمرار والحرقان والعيون الدامعة والهالات السوداء تحت العينين وانتفاخ الجفون.

لاحظ الخبراء أن حالات الحساسية المختلفة هذه غالبًا ما تسير جنبًا إلى جنب، أي تؤدي حساسية الأنف إلى الربو، وهو تطور يسمى مسيرة الحساسية، وبالمثل، غالبًا ما تصاحب حساسية العين سيلان الأنف والعطس واحتقان الأنف المرتبط بحساسية الأنف.

كيفية تجنب الإصابة بالحساسية الموسمية؟

ينصح الخبراء بتجنب تلك الأعراض عن طريق الحصول على مسكنات الأعراض الصحيحة، للتخفيف من أعراض حساسية الربيع، بالإضافة للمرطبات لعلاج الأكزيما.

يحذر الخبراء أيضا من تجنب المواد المسببة للحساسية، وإبقاء النوافذ مغلقة لمنع دخول حبوب اللقاح، والاستحمام ليلًا وغسل الملابس بعد الخروج.