النصف من شعبان.. ما دعاء علي بن أبي طالب في هذه الليلة المباركة؟

قالت دار الإفتاء المصرية، إنه ورد الأمر الشرعيُّ بالتعرُّض لنفحات الله في أيام وليالي العام كله واغتنامها -ومنها شهر شعبان- موضحة أنَّ ذلك سببًا لصلاح الحال فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «افْعَلُوا الْخَيْرَ دَهْرَكُمْ، وَتَعَرَّضُوا لِنَفَحَاتِ رَحْمَةِ اللَّهِ، فَإِنَّ لِلَّهِ نَفَحَاتٍ مَنْ رَحِمَتِهِ، يُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ، وَسَلُوا اللَّهَ أَنْ يَسْتُرَ عَوْرَاتِكُمْ، وَأَنْ يُؤَمِّنَ رَوْعَاتِكُمْ».أخرجه الطبراني، وإسنادُهُ رجالُه رجالُ الصحيح.

ونصحت الدار المواطنين، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بالإكثار من الدعاء في الليلة المباركة ليلة النصف من شعبان، والتي توافق العام الحالي، مساء السبت المقبل 24 فبراير 2024، فقد كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يخرج ليلة النصف من شعبان، ويكثر الخروج فيها وهو ينظر إلى السماء ويقول: "اللهم ربَّ داود، اغفر لمن دعاك في هذه الليلة ولمن استغفرك فيها".  

فضل ليلة النصف من شعبان 

وكانت الدار قالت عبر موقعها الرسمي: إن الله سبحانه اختصَّ من هذا الشهر ليلةَ النصف منه ونهارَها، وفضَّلهما على غيرهما من أيامه ولياليه، ورغَّبَ في إحيائها، واغتنام نفحها؛ بقيام ليلها وصوم نهارها؛ سعيًا لنيل فضلها وتحصيل ثوابها، وما ينزل فيها من الخيرات والبركات، وقد ثبت ذلك بنصوص الكتاب والسنة النبوية وأقوال الصحابة والتابعين ومَن بعدهم سلفًا وخلفًا، وعليه العمل إلى يوم الناس هذا.