الإفتاء: تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام تأكيد للرابطة الوثيقة بين المسجدين

قالت دار الإفتاء المصرية، إن تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام تأكيد للرابطة الوثيقة بين المسجدين.

الإفتاء المصرية: تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام تأكيد للرابطة الوثيقة بين المسجدين

وأضافت الإفتاء في فتوى سابقة: تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام تأكيد للرابطة الوثيقة بين المسجدين؛ فإذا كانت رحلة الإسراء من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى قد قطع فيها مسافة زمانية، فقد كان تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام رحلة تعبدية الغرض منها التوجه إلى الله تعالى دون قطع أية مسافات.

وفي فتوى أخرى، قالت الإفتاء، إن التوجُّه الحقيقي يكون لله تعالى في كل زمان ومكان، وكان تحويل القبلة اختبارًا لتحقق ذلك المعنى في قلوب المسلمين الأوائل؛ فإن الذي أمر بالتوجه نحو بيت المقدس أولًا، ثم أمر بالتحول نحو مكة المكرمة آخرًا هو الله تعالى، فالأمر كله لله، ولذلك قال تعالى: {لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ...} [البقرة: 177].

حسن القصبي: القرآن وصف السفهاء وتصرفاتهم إلى يومنا هذا

على جانب آخر، قال الدكتور حسن القصبي، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، إن الله سبحانه وتعالى تحدث عن السفهاء فى القرآن، فى محط اعتراضهم عن تحويل القبلة، في قوله تعالى: "سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا ۚ قُل لِّلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ ۚ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ".  

وقال أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "البيت"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الاثنين: "سيقول السفهاء، هنا حديث عن المستقبل، من هو السفيه هو الذى لا يحسن التصرف، من ترك أخلاق النبي من السفهاء، من ترك حسن المعاملة وحب الخير للناس، كل هؤلاء من السفهاء".

واختتم: "الكون كله بيد الله له المشرق والمغرب،والسفهاء هم من اعترضوا على تحويل القبلة، ويسألون من اعرضهم عن قبلتهم الأولى". 

أزهري: للأسرة أهمية كبيرة في بناء المجتمعات وتقديم الدعم النفسي للأبناء