هيكون في رمضان.. تعرف على موعد عيد الأم وهل الاحتفال به بدعة؟
يبحث الكثير من الأشخاص عن متى عيد الأم؟، فإننا في هذا التقرير نعرض بشكل مفصل كل ما يهم القارئ حول عيد ست الحبايب، فهناك الكثير من الأبناء يولد لديهم حيرة شديدة حول نوع الهدية التي يقدموها لست الحبايب في عيدها، حيث يجب على الأبناء دراسة شخصية الأم بشكل جيد، من حيث الأشياء التي تحبها أو الأشياء التي تحتاجها بشكل ضروري، ثم يتم تحديد الميزانية التي يمكن شراء بها الهدية.
متى عيد الأم؟
وإذا كنت تريد معرفة متى عيد الأم، فإنه سيكون في الثلث الثاني من شهر رمضان هذا العام، وهو الثلث الذي يطلق عليه المغفرة، وسيكون الخميس 11 رمضان 1445، بما يوافق ميلاديا 21 مارس 2024، وبهذه المناسبة سيكون من أفضل الهدايا التي تقدم للأم في عيد الأم وأيضا رمضان ما يلي:
- ربما يكون من الأفضل تقديم إسدال صلاة.
- وقد يكون مناسب تقديم مصحف هدية.
- ويمكن تقديم طقم بيركس زجاج حراري.
- أو هدية تكون عبارة عن سبحة إلكترونية.
- وكذلك هدية عبارة عن مصحف إلكتروني.
- وأيضا يمكن تقديم أجهزة منزلية مثل المروحة أو الميكروويف.
كم باقي على عيد الأم؟
وإذا كنت تريد معرفة كم باقي على عيد الأم، فإنه متبقي على موعد عيد الأم أقل من شهر، فهو يكون يوم 21 مارس في مصر، على عكس بعض دول العالم مثل الولايات المتحدة الأمريكية والتي تحتفل بعيد الأم في يوم الأحد الثاني من شهر مايو من كل عام، ولقد أوصانا الله عز وجل بالوالدين وذلك وفقا لقول الله تعالى في سورة لقمان: «ووصّينا الإنسان بوالديه حَملته أمه وَهْنًا على وهن، وفِصاله في عامين أنْ اشكر لي ولوالديك إليّ المصير».
كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يوصينا بالأم، فقد ذكرها في الحديث ثلاثة مرات ليؤكد أهمية الأم، فهي من تتحمل كل المتاعب أثناء الحمل والولادة والرضاعة والتربية، فورد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: « جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يَا رَسُول اللهِ، مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قَالَ: «أُمُّكَ»، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ أُمُّكَ»، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ أُمُّكَ»، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ أَبُوكَ».
متى يوم الأم بالهجري؟
وعن متى يوم الأم بالهجري، فإنه سيكون يوم الخميس الموافق 11 رمضان 1445 هجرية، وبذلك سيكون متزامنا مع شهر رمضان المبارك، وربما يكون هناك الكثير من الأسر لا تريد الاحتفال بعيد الأم، لاعتقاده أنه بدعة، وفي هذا الإطار أكدت دار الإفتاء المصرية عبر بيانا منشورا على الموقع الإلكتروني الخاص بها، أن الاحتفال بعيد الأم ليس بدعة، وأن الشرع لا يمنع الاحتفال بهذه المناسبة التي تدعو الأبناء إلى بر أمهاتهم، فهو أمر تنظمي ليس حرج فيه، ولا له صلة بالبدعة التي يرددها الكثير من الناس، مشيرة إلى أن البدعة هي التي تخالف الشريعة، وذلك وفقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم، «مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ». متفق عليه من حديث أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها.
وعن عائشة رضى الله عنها قالت: "دَخَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ وَعِنْدِى جَارِيَتَانِ، تُغَنِّيَانِ بِغِنَاءِ بُعَاثٍ"، وجاء فى السنة: "أَنَّ النَّبِى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ زَارَ قَبْرَ أُمِّهِ- السيدة آمنة- فِى أَلْفِ مُقَنَّعٍ، فَمَا رُئِى أَكْثَرُ بَاكِيًا مِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ" رواه الحاكم وصححه، وأصله فى "مسلم".