الخميس 19 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

محكمة بريطانية تبت في تسليم أسانج صاحب تسريبات ويكيليكس لأمريكا.. ما القصة؟

القاهرة 24
سياسة
الثلاثاء 20/فبراير/2024 - 04:01 م

تبدأ اليوم واحدة من أهم المحاكمات على مر التاريخ، للاستماع في قضية جوليان أسانج صاحب تسريبات ويكيليكس التي هزت عرش الولايات المتحدة الأمريكية والعالم، لما كشفته من فضائح تخص الجيش الأمريكي والإدارة الأمريكية.

وأدانت الولايات المتحدة الأمريكية جوليان أسانج، بتهمة التجسس بعد كشفه للوثائق السرية، وأخذت تلاحقه وتبحث عن تسليمه في أقرب وقت ممكن. 

صاحب تسريبات ويكيليكس

تبدأ المحكمة العليا في لندن جلسة استماع لمدة يومين لتقرير ما إذا كان مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج، يمكنه الطعن على تسليمه إلى الولايات المتحدة بتهمة التجسس، حيث يواجه عقوبة تصل إلى 175 عامًا في السجن إذا أدين بتهم تتعلق بنشر وثائق أمريكية سرية سربها محلل استخبارات الجيش تشيلسي مانينج، على موقعه على الإنترنت.

وبالتالي قد تمثل قضية أسانج اليوم، فرصته الأخيرة في معركته القانونية المستمرة منذ عقد ضد التسليم.

أين يوجد جوليان سانج الآن؟

ينتظر جوليان أسانج الآن مصيره داخل سجن بلمارش بالمملكة المتحدة، الذي قضى فيه 5 أعوام، يسعى لعدم تسليمه للولايات المتحدة الأمريكية.
 

وتقول مراسلون بلا حدود وجماعات حرية الصحافة الأخرى، إن قضية أسانج يمكن أن تشكل سابقة خطيرة للصحفيين لاتهامهم بالتجسس على العمل الذي يقومون به من أجل المصلحة العامة، حسبما قالت لورين فراير من NPR لـ Up First. لكن محكمة المملكة المتحدة لا تقرر ما إذا كان أسانج صحفيًا اليوم - فهم يفكرون فقط فيما إذا كان يمكن تسليمه بأمان. أخبرت زوجة أسانج فراير أنها ليست متفائلة، وتعتقد أنه قد يكون على متن طائرة متجهة إلى الولايات المتحدة في غضون أيام.

ماذا كشف جوليان سانج ووثائق ويكليكس عن الولايات المتحدة الأمريكية؟

تعتبر تسريبات ويكيليكس واحدة من أكبر عمليات التسريب التي ضربت الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بعدما كشفت العديد من المسائل الحساسة والسرية عن الجيش الأمريكي والأسرار الخاصة بالجيش والمخابرات الأمريكية والعلاقات الخارجية للبلاد مع الدول الخارجية وأيضًا المنظمات الدولية.

كما كشفت وثائق تتعلق بحرب العراق عن مقتل 66 ألف مدني، أكثر من الرقم الذي أشارت إليه التقارير التي ظهرت قبل نشر وثائق ويكيليكس، وتضمنت تلك الوثائق أيضا 250 ألف رسالة من دبلوماسيين أمريكيين أشارت إلى أن الإدارة الأمريكية أرادت الحصول على معلومات "شخصية وحيوية"، من بينها بصمات الأعين، وعينات الحمض النووي، وبصمات الأصابع، لمسؤولين مهمين في الأمم المتحدة.

تابع مواقعنا