الأزهر للفتوى: الرسول نهى عن صيام هذا اليوم في شهر شعبان
قال مركز الأزهر العالمي للفتوي، إن سيدنا النبيُّ ﷺ نهى عن صيام يوم الشك وهو اليوم الثلاثين من شهر شعبان بقوله: «لاَ يَتَقَدَّمَنَّ أَحَدُكُمْ رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ، إِلَّا أَنْ يَكُونَ رَجُلٌ كَانَ يَصُومُ صَوْمَهُ، فَلْيَصُمْ ذَلِكَ اليَوْمَ».
وذكر مركز الأزهر العالمي للفتوي عبر موقعه الرسمي، أنه من حكم ذلك الفصل بين النَّفل والفرض، للتَّقَوِّي على صيام رمضان، ولئلا يتعسف الناسُ فيصوموا يوم الشك احتياطًا فيُدْخِلُوا في رمضان ما ليس منه، وهذا ما لم يوافق هذا اليوم عادة أو قضاءً أو كفارة نذر.
هل يجوز صيام شهر شعبان كامل؟
وفي سياق متصل، أجازت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر صيام شهر شعبان كامل لمن اعتاد ذلك استنادًا إلى حديث رسول الله بما في ذلك صيام يوم الشك، فيما قالت بعدم جواز ذلك لمن لم يعتد الصيام إلا للقضاء فقط كما يرى المالكية.
أما عند الشافعية، بينت اللجنة أنه لا يجوز صيام النصف الأخير من شعبان سواء يوم الشك وما قبله من النصف الثاني، إلا أن صيامه يصل ببعض النصف الأول أو يوافق عادة له وهو الأصح عندهم.
وقال كثير من العلماء بتحريم صيام يوم الشك مطلقًا استنادًا لما جاء عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لا تَقَدَّمُوا رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ وَلا يَوْمَيْنِ إِلا رَجُلٌ كَانَ يَصُومُ صَوْمًا فَلْيَصُمْهُ.