خبراء: إنفلونزا الطيور تؤثر على الحياة البرية في جميع أنحاء العالم
حذر خبراء للبيئة من تفشي فيروس إنفلونزا الطيور في بريطانيا، مؤكدين تأثيره على جميع أنحاء العالم، وفقًا لـ وسائل إعلام بريطانية.
إنفلونزا الطيور تؤثر على الحياة البرية
وأكد الخبراء أن العالم يواجه أزمة حادة بسبب فيروس HPAI، أو إنفلونزا الطيور، الذي يقضي على أعداد الطيور البحرية.
وتكافح الأنواع التي تتكاثر ببطء من أجل التعافي، ما أدى إلى صدور دعوات عاجلة لاتخاذ إجراءات من جانب العلماء والمدافعين عن البيئة.
ويعتبر الوضع حرجًا بشكل خاص في المملكة المتحدة وجورجيا الجنوبية، حيث تتعرض أنواع مختلفة، بما في ذلك طيور القطرس المتجولة وطيور الكركر الكبيرة، لخسائر كبيرة.
وقامت هيئة المسح البريطانية لأنتاركتيكا (BAS)، بالتعاون مع حكومة جورجيا الجنوبية وجزر ساندويتش الجنوبية، بمراقبة عن كثب تأثير أنفلونزا الطيور شديدة الإمراض على الحياة البرية.
الأنواع المتضررة من الفيروس
كما تم اكتشاف المرض في مجموعات مختلفة من الطيور البحرية والفقمات في الجزر الواقعة تحت القطب الجنوبي في جورجيا الجنوبية.
وتشمل الأنواع المتضررة طيور القطرس المتجولة، وفقمة الفيل، وفقمة الفراء، وطيور الكركر البني، ونوارس عشب البحر، وخطاف البحر في القطب الجنوبي.
وفي المملكة المتحدة، ترسم دراسة جديدة أجراها RSPB، بالتعاون مع منظمات أخرى، صورة قاتمة. وتكشف الدراسة أن أعداد 9 من أصل 13 نوعًا من الطيور البحرية التي شملتها الدراسة قد انخفضت بأكثر من 10% منذ عام 2015، حيث شهدت طيور الكركر الكبيرة انخفاضًا مذهلًا في أعدادها بنسبة 76 % في عام 2023 وحده.