مميت وليس له علاج.. العلماء يحذرون من احتمالية انتقال مرض زومبي الغزلان المميت إلى البشر
حذر العلماء من خطر انتشار مرض الغزلان الزومبي وسط مخاوف من احتمال تطوره ليصيب البشر، وبخاصة أن المرض ليس له علاج أو لقاح.
العلماء يحذرون من احتمالية انتقال مرض زومبي الغزلان المميت بين البشر
بدأ ظهور مرض زومبي الغزلان في أواخر العام الماضي، حيث أكد الخبراء أول حالة إصابة في بمرض زومبي الغزلان، بعد أن ثبتت إصابة جثة غزال في منطقة وايومنغ بالمرض شديد العدوى.
وتم الإبلاغ عن حالات إصابة بالغزلان والأيائل في 33 ولاية في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وكذلك في كندا والنرويج وكوريا الجنوبية.
ووفقًا لوزارة الصحة في ولاية نيويورك، فإن المرض، يدمر أجزاء من الدماغ ويتسبب عادةً في فقدان تدريجي لحالة الجسم، وتغيرات سلوكية، وإفراط في إفراز اللعاب والوفاة، والمرض قاتل بنسبة 100%، ولا يوجد له علاج أو لقاح.
وحذر العلماء من وجود احتمالية لانتقال المرض للبشر، وذلك من خلال استهلاك لحم الغزال المصاب.
ومع ذلك، لا توجد حاليًا أي حالات إصابة بالمرض لدى البشر، على الرغم من أنه يُعتقد أن ما يصل إلى 15000 من الغزلان والأيائل المصابة تؤكل كل عام.
يحدث مرض زومبي الغزلان، بسبب بروتينات غير مطوية، التي تُعرف باسم البريونات، وقد يتطور المرض من الحيوانات ليصيب البشر.
وقد ينتقل مرض زومبي الغزلان مثل ما حدث مع مرض جنون البقر، حيث انتقل مرض جنون البقر عن طريق اللحوم أو المنتجات الغذائية الملوثة إلى البشر وتسبب في ظهور شكل جديد من مرض البريون البشري، يسمى مرض كروتزفيلد جاكوب المتغير.
