بعد اعترافه بسيادة إسرائيل على الجولان.. فرنسا لـ ترامب: الجولان أرض سورية محتلة
صرحت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الجمعة 22-3-2019، بعدم اعترافها بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل، جاء ذلك بعدما تكلم ترامب في حسابه على “تويتر” بشأن الاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية، مشيرة إلى أن سيادة إسرائيل على هذه المنطقة تتعارض مع القانون الدولي والعرفي.
وأكدت الخارجية الفرنسية أن الجولان السوري أرض محتلة من قبل إسرائيل منذ عام 1967، وفرنسا لا تعترف بضمها لإسرائيل عام 1981″، مشيرة إلى أن القرارات الدولية تعتبر ضم الجولان لإسرائيل غير شرعي وباطلا من الناحية القانونية.
وأوضحت أن “الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان المحتل تتعارض مع القانون الدولي، وخاصة مع التزام الدول بعدم الاعتراف بأوضاع غير شرعية”.
استنكارات عربية:
ومن هذا الجانب أعرب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني عن أسفه للتصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن مرتفعات الجولان السورية.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، اليوم ، إن تصريحات الرئيس الأمريكي التي وردت في حسابه على “تويتر” بشأن الاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية، لن تغير من الحقيقة الثابتة التي يتمسك بها المجتمع الدولي والأمم المتحدة وهي أن مرتفعات الجولان العربية أراض سورية احتلتها إسرائيل بالقوة العسكرية في الخامس من يونيو 1967م.
وأضاف أن “تصريحات الرئيس الأمريكي تقوض فرص تحقيق السلام الشامل والعادل والدائم في منطقة الشرق الأوسط، والذي لن يتحقق إلا بانسحاب إسرائيل من كافة الأراضي العربية التي احتلتها في العام 1976م، بما في ذلك مرتفعات الجولان السورية، وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي”.
والجدير بالذكر أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 497، الصادر بالإجماع عام 1981، دعا إسرائيل إلى إلغاء ضم مرتفعات الجولان السورية، معتبرا قوانينها، وولايتها، وإدارتها في الجولان لاغية وباطلة وليس لها أثر قانوني دولي”، داعيا المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي إلى الالتزام بقرارات الشرعية الدولية باعتبار مرتفعات الجولان السورية أرضا عربية محتلة.