استعدادات مكثفة لاحتفالية ليلة النصف من شعبان بمدينة القصير بالبحر الأحمر
تشهد مدينة القصير جنوب البحر الأحمر، استعدادات مكثفة لاحتفالية ليلة النصف من شعبان، والتي تقام سنويًا بمسيرة المحامل الموضوعة على ظهور الجمال التي أطلقوا عليها تسمية "عيد النص".
احتفالية المحامل جزء من التراث التاريخي لمدينة القصير
وتمثل احتفالية المحامل جزء من التراث التاريخي لمدينة القصير وتتوارثها الأجيال منذ العهد الإسلامي وتنطلق مسيرة المحامل من أمام مقام الشيخ عبد الغفار بشارع الجمهورية، ويضم المحمل توابيت خشبية مكسوة بقماش ذات ألوان زاهية محملة على عدد من الجمال يتقدمها المزمار ويسير خلفها جمع غفير من أهالى القصير.
وتجذب هذه المحامل سكان المدينة من مختلف الأعمار من الاطفال والشباب والسيدات وترافقها فرق الفنون الشعبية والمزمار البلدي والرقص الصعيدي بالتحطيب مع موكب من عدد من الجمال ويستمر موكب المحامل في السير حتى منتصف الليل ويسير أحد الجمال وعليه الهودج، ويطلق عليه أهالي القصير "المحمل".
مسيرة بالمزمار
وتجوب المسيرة المدينة يتقدمها المزمار وحولها الأهالي وظاهرة تحميل الرجال لأطفالهم فوق الاكتاف، وتستمر المحامل في المسير حول المدينة حتى الظهيرة ثم الاستراحة.
