الأربعاء 18 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

فرحة مكسورة.. العروسان النازحان شيماء ومحمود يكشفان تفاصيل زفافهما خلال الحرب: حلمنا نطلع عمرة| خاص

العروسان النازحان
كايرو لايت
العروسان النازحان محمود وشيماء
الأربعاء 21/فبراير/2024 - 09:52 م

هز مشهد محمود وشيماء، العروسان النازحان اللذان أقاما عرسهما في خيمة بدير البلح، مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن أظهرا مثالا حيا للحب الذي ينبت في أصعب الظروف، ولم تستطع الحرب أن تقف عائقا أمام تكليله بالزواج.

قصة العروسين النازحين محمود وشيماء 

كشف العريس محمود زايد، من أهالي قطاع غزة، أنه عقد خطبته على شيماء في الخامس والعشرين من شهر سبتمبر الماضي، وكان من المقرر أن يعقد الزوجان قرانهما في شهر نوفمبر، قبل أحداث طوفان الأقصى، لتأتي الحرب وتحول أحلامهما ومخططاتهما لرماد، فيقول محمود لـ القاهرة 24: طولت خطوبتنا، وكل الناس عرفوا إنها خطيبتي وحلالي، فقررنا نتزوج.

وأضاف: والله الصراحة مش مبسوط، دي مش فرحة، فرحتنا الحقيقية في بيت الله الحرام لما نطلع عمرة تكون عوض لعروستي عن فرحتها اللي ضاعت، ربنا يقدرنا عليها ويوقفلنا ولاد الحلال اللي يحققولنا حلمنا.

العروسان النازحان محمود وشيماء

وصف محمود حال الخيمة التي يقيم فيها مع زوجته حاليا، أنها لا تحتوي على أي صحن ولا ملعقة، كما أن الفراش الخاص بهما ليس له أساس، ويرتكز على أرض المخيم، بالإضافة لشعورهما الذي يتمثل في فرحة غير مكتملة، مضيفًا: نادر لما تلاقي حد ساكن في شقة بوضعنا الحالي، كلنا في مخيمات ومعسكرات، لكن ربنا ينصرنا بإذن الله على المحتل.

شيماء عروس الحرب

 أما العروس شيماء، التي كانت تحلم بيوم زفافها أن تطل بفستانها الأبيض وسط أحبائها وأصدقائها، وتحتفل بحبها لعريسها على مرأى ومسمع من الجميع، وجدت نفسها محاطة بالحزن والموت في كل مكان، وانقلبت سعادتها لحسرة.

العروسان النازحان محمود وشيماء

فأوضحت شيماء أن تلك لم تكن الفرحة التي كانوا يأملونها، فتقول: فرحة مكسورة، وناقصة، كنت أتمنى أتزف في صالة، وأحبابنا يشاركونا فرحتنا، وكنت أتمنى ألبس بدلة زي أي عروسة، وأعيش في شقة مع عريسي، لكن الحمد الله، الله يفرجها علينا.

أول ظهور للعروسين محمود وشيماء

العروسان النازحان محمود وشيماء

كان العروسان الفلسطينيان محمود وشيماء، ظهرا في مقطع فيديو تداولته منصات وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير، لحفل زفافهما في دير البلح  بقطاع غزة، وكانت العروس وقتها ترتدي فستان زفاف تقليديا يتميز باللونين الأحمر القاتم والأبيض، بينما تحمل باقة من الورد الأحمر التي تليق بطلاء أظافرها الأنيق، بالإضافة لوشاح أبيض يغطي وجهها مع تاج لامع بسيط، وكانت النساء مجتمعة حول العروسين وتغني: قولوا لأمه تفرح وتتهنى، وتفرش الدار بالورد والحنة.

تابع مواقعنا