خالد منتصر: يوسف إدريس تلقى تهديدات من الإرهابيين بحرق ابنته
قال الدكتور خالد منتصر، الكاتب والمفكر، إنه توقع أن هناك تيارا سيمسك بمفاصل مصر ويدخل إلى نخاعها الشوكي بشكل كبير جدًا.
وأضاف منتصر خلال حواره لبرنامج الشاهد مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة إكسترا نيوز: في تلك الفترة كان هناك 3 أيقونات أحبها وهم: زكي نجيب محمود، ويوسف إدريس، وتوفيق الحكيم، تراجعوا والشارع بدأ يهدد لدرجة أن يوسف إدريس كان يجلس لحماية ابنته نسمة من التهديدات التي تصله من الجماعات الإرهابية بالحرق لمجرد خلاف في الرأي.
وتابع: من يقرأ مقالة الدكتور زكي نجيب محمود يجدها مهذبة جدًا، بدأت أعرف معنى المثقف في وضعه الإنساني، فتعامله غير الإنسان الآلي، فهو يتأثر ولديه قلب.
وأشار إلى أن زكي نجيب محمود ويوسف إدريس وتوفيق الحكيم تراجعوا أمام سطوة الشعرواي، وتوفيق الحكيم كتب رسالة اعتذار في الأهرام.
كما تحدث منتصر عن الدكتور مصطفى محمود، قائلا: كنت أقرأ لمصطفى محمود القديم بعشق، ولو استمر في القصة القصيرة كان ممكن أن يكون في قامة يوسف إدريس.
وتابع: مصطفى محمود كان يقدم مادة جميلة جدًا، لكن ما الداعي لخلق صراع وهمي في النهاية بين العلم والدين، مشيرًا إلى أن هذا الصراع كان مفتعلًا.
واستكمل: هذا الصراع ممكن أن يبعدك عن الإيمان ولا يقربك منه، لأنه على سبيل المثال قال لا يمكن لشيء أن يتغلب على عقل الإنسان، وعندما جاء الكمبيوتر تغلب على بطل الشطرنج هنا أنت أعطيت الشاب الذي بنيت له القاعدة على هذا التعارض والصراع غير الموجود في الأساس سيصدم وسيبعد عن الدين