المتحف المصري بالتحرير يلقي الضوء على رأس تمثال للملك أوسركاف
ألقت إدارة المتحف المصري بالتحرير، الضوء على تمثال لرأس الملك أوسركاف عُثر عليها في منطقة أبوصير وتمثل الملك وهو يرتدي التاج الأحمر تاج الوجه البحري، وجاء ذلك وفقًا لتطوير العرض داخل المتحف المصري.
وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير، في بيان لها، إن الملك يظهر بملامح مثالية من حيث استدارة الوجه، والدقة في تمثيل الذقن، وتمثيل الحواجب والعيون ذات الاستطالة، والرأس مصنوعة من الشست، ويصل الارتفاع إلى 45 سم.
وأشارت إدارة المتحف إلى أنه تم تطوير عرض هذة القطعة ضمن مشروع تطوير العرض المتحفي وبطاقات الشرح والإضاءة للقطع الأثرية بالمتحف المصري بالقاهرة وذلك بالتعاون مع المتاحف الأوروبية “المتحف المصري بتورينو، متحف اللوفر، المتحف البريطاني، المتحف المصري ببرلين، المتحف الوطني للآثار بهولندا واللجنة التوجيهية للأكاديميين المصريين من جامعة القاهرة، وجامعة عين شمس، وجامعة حلوان”.
المتحف المصري بالتحرير
ويضم المتحف المصري بالتحرير مجموعة كبيرة من القطع الأثرية، ويحوي أكثر من 120 ألف قطعة أثرية فريدة، ويتكون من طابقين رئيسيين، يحتوي الطابق الأول على الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل معروضة طبقًا للتسلسل التاريخي، أما الدور العلوي فيحتوي على مجموعات أثرية متنوعة، من أهمها مجموعة كنوز تانيس، ويوجد أيضا مجموعة كبيرة من البرديات المصرية القديمة.
سبق وألقت إدارة المتح المصر بالتحرير، الضوء على أسورتين من الذهب المطعم بالأحجار الملونة من مخازن المتحف المصري، نقش عليهما رمز الجعران وعين الأودجات والكوبرا المجنحة، وهي رموز للحماية.