دراسة تكشف سبب استمرار أعراض كورونا بعد الشفاء
توصلت دراسة جديدة رائدة أجريت في أيرلندا، إلى أن التفكير الضبابي أو ضباب الدماغ بعد الإصابة بفيروس كورونا يمكن أن يكون ناجما عن تسرب الأوعية الدموية في الدماغ، وفقًا لـ صحيفة نيويورك بوست.
تسرب الحاجز الدموي سبب استمرار أعراض كورونا بعد الشفاء
وأجرى الباحثون الدراسة على 32 مريضا أصيبوا بكوفيد خلال الموجة الأولى من الوباء، لفحص ما إذا كان هناك أي اضطراب في سلامة الأوعية الدموية في الدماغ، ليجدوا أن 10 من المرضى الذين تم تحليلهم بشكل كامل من فيروس كورونا تعافوا تماما، بينما يعاني 22 من آثار طويلة المدى مرتبطة بالمرض.
وأبلغ أولئك الذين تم تصنيفهم على أنهم مصابون بكوفيد طويل الأمد عن أعراض استمرت أكثر من 12 أسبوعًا، بما في ذلك التعب المزمن وضيق التنفس وآلام المفاصل، بينما عانى 11 من أصل 22 مصابًا بكوفيد منذ فترة طويلة من ضباب الدماغ، ويعانون من النسيان وصعوبة التركيز.
خضع جميع المشاركين لفحص التصوير بالرنين المغناطيسي حيث تم إعطاء صبغة عن طريق الوريد لفحص الأوعية الدموية في الدماغ، ومن المؤكد أن مرضى فيروس كورونا لفترة طويلة الذين يعانون من ضباب الدماغ أظهروا جميعهم علامات تسرب الحاجز الدموي الدماغي، في حين أن مرضى فيروس كورونا لفترة طويلة دون ضباب الدماغ لم يظهروا مثل هذه المشكلة.
ما هو الحاجز الدموي الدماغي؟
ويتحكم حاجز الدم الدماغي في المواد التي تدخل وتخرج من الدماغ، ومن المعروف أن الحاجز المتسرب يسبب بعض أعراض ضباب الدماغ، وهو أحد الاضطرابات الذهنية التي تؤثر على قدرة الشخص على التفكير والقيام بمختلف النشاطات اليومية.