5 نصائح يومية لتعزيز وظيفة المناعة
تغيير الجو يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية، ويزيد من ارتفاع معدلات الإصابة بالفيروسات والحساسية والبرد والسعال والاحتقان، ولكن يمكن تجنب الكثير منها إذا قمنا ببناء حراسنا الصحيين، ويمكن أن يساعدنا تعزيز جهاز المناعة لدينا في درء العدوى، وتقليل فرص الإصابة بالالتهاب بشكل أكبر.
5 نصائح يومية لتعزيز وظيفة المناعة
حافظ على رطوبة جسمك: هذه هي القاعدة الذهبية للابتعاد عن أي مشكلة صحية، شرب المزيد من السوائل يساعد على طرد السموم من الجسم، إنها طريقة جيدة للتخلص من السموم وتعزيز وظائف الكلى وتقوية الجسم بعدة طرق، ومن ناحية أخرى، يجعل الجفاف الجسم ضعيفًا بعض الشيء، مما يسمح للبكتيريا بغزو جهاز المناعة بسهولة.
دورة نوم صحية: صدق أو لا تصدق، النوم الجيد لمدة 6-7 ساعات على الأقل يمكن أن يساعد في إبعاد الجسم عن العديد من الأمراض خلال النوم، يتعافى الجسم ويصلح من الإجهاد والتلف الناتج عن النهار، إنه في الأساس الحفاظ على لياقة الجسم عقليًا وجسديًا، بدلًا من الهلاك في الليل، قم بإنشاء بيئة سليمة واستمتع بنوم جيد، وسوف يساعد على تعزيز مناعة الجسم كذلك.
الممارسات الغذائية الصحية: يلعب النظام الغذائي دورًا محوريًا في تقوية جهاز المناع، يجب على المرء أن يضع في اعتباره دمج الكمية المناسبة من العناصر الغذائية للحفاظ على توازن صحي في الجسم، والأطعمة الغنية بفيتامين C تساعد على تعزيز الاستجابة المناعية الخلوية، ويحتوي حليب الكركم على خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للبكتيريا تعمل مثل السحر.
حافظ على نشاطك: لا يمكن التأكيد بما فيه الكفاية على مدى أهمية الحفاظ على نشاط الجسم، نمط الحياة المستقر لا يؤدي إلا إلى إضعاف صحتنا مما يجعلنا عرضة لمثل هذه الالتهابات الفيروسية، ويساعد العمل على أجسامنا على الحماية من مسببات الأمراض هذه. يعد المشي والركض مكانًا جيدًا للبدء.
إدارة الإجهاد: الإجهاد جزء لا مفر منه من حياتنا، إنها استجابة الجسم في حالة القتال أو الهروب، في بعض الأحيان ينبع ذلك من الحياة الشخصية، وأحيانًا من ثقافة الزحام المهنية، لكن التعامل مع التوتر لا يقل أهمية عن الحفاظ على لياقة الجسم، يمكن أن تؤدي المستويات العالية من التوتر إلى إضعاف جهاز المناعة.
روتين الوجبات: لا تفوت وجبة الإفطار أبدًا، من المهم تناول وجبات الطعام في الوقت المحدد، تناول العشاء بحلول الساعة 7 مساءً لتعزيز عملية الهضم.
