شركة أمريكية تطلق قمرا صناعيا جديدا في 2025 يصور الأشخاص ويخترق الخصوصية
أوضح خبراء فضاء، أن عام 2025 ستكون قاعدة انطلاق قمر صناعي جديد يُدعى الأخ الأكبر، سيكون قادر على تكبير الأشخاص ومراقبتهم من الفضاء، مما يزيد من اختراق خصوصية الأفراد على كوكب الأرض بشكل أكثر دقة.
قمر صناعي جديد يخترق الخصوصية
ووفقًا لما نشرته صحيفة ديلي ميل، أن من المقرر إطلاق قمر صناعي قادر على تكبير أي شخص على الأرض، في أي مكان من الفضاء، وذلك في عام 2025، لما دفع الخبراء ليقولوا: يجب أن نكون قلقين بشأن اختراق خصوصيتنا.
وقالت جينيفر لينش، المستشارة العامة لمؤسسة الحدود الإلكترونية، إن هذا القمر الصناعي الجديد سيكون بمثابة كاميرا عملاقة يمكن لحكومة أي دولة استخدامها للعثور على المُجرمين ومراقبة مسار المواطنين دون علمهم، وذلك وفقًا لما نشرته صحيفة نيويورك تايمز.
وأكد خبراء شركة Albedo الأمريكية، التي ستتطلق هذا القمر الصناعي الجديد أنه سيحقق التصوير عن قرب، مما يغزو خصوصية الأفراد بشكل أكثر دقة، حيث أنه سيكون على بعد 100 ميل فقط من سطح الأرض.
الحق في الخصوصية
وأشار خبراء الشركة الأمريكية، إلى أن القمر الصناعي لن يحتوي على برامج التعرف على الوجه، ولكنه لا يذكر أنه سيمتنع عن تصوير الأشخاص أو حماية خصوصيتهم، حيث وقعت شركة Albedo عقدين منفصلين بقيمة مليون دولار مع القوات الجوية الأمريكية والمركز الوطني للاستخبارات الجوية والفضائية، لمساعدة الحكومة على مراقبة التهديدات المحتملة للأمن القومي الأمريكي.
وتابع توفير حداد، المؤسس المُشارك لشركة ألبيدو، أنه وفريقه يأملون في نهاية المطاف أن يكون لديهم أسطول من 24 مركبة فضائية، موضحًا المخاوف من أن الأقمار الصناعية ستدمر حق الأفراد في الخصوصية في هذا عام، وأنهم مُدركون للآثار المترتبة على إنتهاك الخصوصية وإمكانية إساءة الاستخدام ويتوقعوا أن تكون قضية الاختراق مستمرة ومتطورة بمرور الوقت.
القمر الصناعي يساعد في مهمات الحكومة
وأضاف جوزيف روج، نائب مدير الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع في سلاح الفضاء الأمريكي، أنهم ملتزمون بتسريع قدرة القوات الجوية والقوات الفضائية على فهم أدائها ضد المشكلات والتحديات القائمين على إيجاد حلول لها، مُعلقًا أن هذا القمر الصناعي يمكن أن يساعد التصوير الحراري بالأشعة تحت الحمراء ليلًا، مما يزيد من المُساهمة في مهمات الحكومة، من حيث مشاركة محللي الاستخبارات والمقاتلين وصناع القرار والمُشغلين الميدانيين في حل التهديدات الناشئة المعقدة ليلًا ونهارًا.