الأزهر عن مطالبات إنهاء القراءة الصهيونية للكتاب المقدس: الأصوات الحرة قوة ضاغطة لإنهاء الاحتلال
علق مرصد الأزهر على مطالبة منتدى اللاهوتيين العالميين بإنهاء القراءة الصهيونية للكتاب المقدس لتبرير استعمار فلسطين، مؤكدا أن الأصوات الحرة في العالم تشكل قوة ضاغطة على صناع القرار الغربي لوقف تصدير الأسلحة إلى الكيان المحتل ورفع الحصانة المطلقة عن قادته.
وذكر مرصد الأزهر عبر الصفحة الرسمية على فيس بوك: طالبت مجموعة مسكونية مكونة من 30 لاهوتيًا يمثلون المنتدى العالمي للاهوت والتحرير WFTL بإنهاء القراءة الصهيونية للكتاب المقدس لتبرير الاستعمار الصهيوني لفلسطين.
وجاء في البيان الختامي لمنتدى اللاهوتيين الذي اجتمع في العاصمة النيبالية كاتماندو يومي 13 و18 فبراير: إننا نعارض القراءة الصهيونية للكتاب المقدس التي تستخدم لتبرير الاستعمار الاستيطاني الإسرائيلي لفلسطين المستمر منذ عقود وينتج الإبادة الجماعية الحالية واللا إنسانية للفلسطينيين في غزة.
وفي هذا السياق، أكد مرصد الأزهر أن اتحاد واستمرار الأصوات الحرة في العالم له دور مؤثر في إيقاف آلة البطش والتنكيل الصهيونية التي تتواصل منذ 141 يومًا ضد أهل غزة، فهي تشكل قوة ضاغطة على صناع القرار الغربي لوقف تصدير الأسلحة إلى الكيان المحتل ورفع الحصانة المطلقة التي يتمتع بها قادته المتطرفون رغم جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي المرتكبة أمام العالم.
أهل غزة يتناولون لحوم الخيل
في سياق متصل، علق الدكتور عبد الغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وأحد علماء الأزهر الشريف، على الفيديوهات المنتشرة عن قيام أهالي غزة بذبح الأحصنة وتناول لحومها؛ نظرا للحرب والحصار الذي يتعرضون له.
وقال العالم الأزهري في تصريحات لـ القاهرة 24: لا يوجد نص شرعي يحرم أكل لحم الخيل، مضيفا: لكن القاعدة في الأكل هي ما استقبحته الناس من الأطعمة فهو قبيح وما استحلته الناس فهو حلالا إلا فيما ورد فيه نص.
