البابا تواضروس ينعى مؤسس قسم علم النفس بمعهد الرعاية والتربية
نعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، استشاري الطب النفسي الدكتور ڤيكتور سامي، عميد معهد المشورة بالمعادي، ومؤسس قسم علم النفس بمعهد الرعاية والتربية، الذي فارق عالمنا الفاني، بعد أن قدم خدمات جليلة عديدة في علم الطب النفسي والخدمة الروحية ومزج بين الاثنين فأضاف لكليهما.
وأوضحت الكنيسة القبطية: “نذكر له بكل الحب علاقاته الطيبة وهدوءه وبشاشته ولطفه مع الجميع. نطلب من الرب نياحًا لنفس العالم الراحل، وعزاءً لأسرته ومحبيه وكل من تعامل معه، عالمين أن عمله وأثره غير منسيين أمام الله والناس”.
وفي وقت سابق، التقى الدكتور خالد قنديل، نائب رئيس حزب الوفد وعضو مجلس الشيوخ، بـ قداسة البابا تواضروس الثاني في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وقال قنديل إن تلك الجلسات التي يتبادل فيها الإنسان الحديث مع رجال دين وطنيين متفتحين قد قلّت، واصفًا الجلسة: تتجلى الراحة والطمأنينة بشكل لا يُضاهى. فهنا، في تلك الأوقات المميزة، يشعر الفرد بالأصالة والمحبة، وكذلك بسعة الصدر والثقافة.. إنها تجارب تمتزج فيها القيم بالأفكار والمشاعر، تاركة بصماتها العميقة في قلب الإنسان.
وأشار قنديل إلى أن لقاءه مع البابا تواضروس الثاني، وجد نفسه في جو من السكينة والتأمل، إذ استقبلنه البابا بتواضع ومحبة، وتبادلا الحديث حول العديد من القضايا والرؤى التي تخص مصر ومستقبلها.
كما أضاف، أن السمة المشتركة في هذا اللقاء كل الحب العميق لهذا الوطن العظيم، مردفًا: إن هذه اللحظات هي لحظات تعيد للإنسان الأمل والثقة في غدٍ أفضل، فهي تذكره بأهمية التلاحم والتضامن لبناء مستقبل يتسم بالازدهار والرخاء للجميع.
