هيئة الكتاب تصدر كتاب حرب أكتوبر والأدب العبري
صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة حكايات النصر، كتاب حرب أكتوبر والأدب العبري، للدكتورة سهى علي رجب.
هيئة الكتاب تصدر حرب أكتوبر والأدب العبري
يتناول الكتاب مقدمة و6 فصول، يحمل الفصل الأول عنوان: الأدب العبري.. النشأة والمفاهيم والمرجعيات، والفصل الثاني أدب الحرب، والثالث الرواية العبرية.. من الحلم إلى الكابوس، والرابع الشعر العبري.. من الزهو والفخار إلى الندم والانكسار، والخامس المسرح العبري.. جلد الذات، والسادس الأدب البوليسي.. حفظ ماء الوجه.
ويحاول الكتاب أن يجيب من خلال رصد ما كتب من روايات وشعر وقصة ونصوص مسرحية عن حرب أكتوبر، الذي يظل أعظم ملحمة عسكرية في التاريخ الحديث، وقرأنا عنها عشرات الأعمال الأدبية المصرية والربية، لكن ربما لم يفكر أغلبنا وماذا عن الطرف الآخر؟.
ومن الأعمال الروائية التي ترجمت من العربية الأيام لطه حسين، ورجال في الشمس وما تبقى لكم لغسان كنفاني، وباب الشمس لإلياس خوري، والحب تحت المطر والشحاذ، وأولاد حارتنا لنجيب محفوظ.
وتقول المؤلفة: حين قررت أن أكتب عن الأدب العبري بعد حرب أكتوبر، وأثناء رحلة البحث وجدت أن هناك أكثر من رواية عبرية تدور أحداثها حول حرب السادس من أكتوبر أهمها من 8 روايات تناولت حرب أكتوبر، وهي حسب الترتيب الزمني للنشر: رواية حرب جميلة 1974، للكاتب دان بن آموتس، رواية ملاذ، 1976 للكاتب سامي ميخائيل، ورواية العاشق، 1977، للكاتب أبراهام ب. يهو شواع، ورواية ريش، 1979 للكاتب حاييم بثير، رواية رحلة في آب 1980 للكاتب أهارون مجيد، ورواية الصحوة الكبرى، 1982 للكاتب بيني برباش، ورواية ظهور إلياهو، 1999، للكاتب س. يزهار، ورواية علامة التنشين 1999، للكاتب حاييم سباتو.
وفوجئت أن الرواية الوحيدة منهم التي تم ترجمتها للعربية ونشرها هي رواية العاشق للكاتب أبراهام ب. يهو شواع والمكتوبة عام 1977، والترجمة كانت للكاتب محمد حمزة غنايم، صادرة عن معهد ترجمة الأدب العبرية ودار المشرق، تل أبيب، عام 1984.