حب رغم القصف.. مسن فلسطيني يصطحب كرسي زوجته بعد وفاتها تخليدًا لذكراها | صور وفيديو
أيام طويلة عاشها الفلسطينيون في قطاع غزة، تحت القصف والاستهداف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وما زالت حرب الإبادة الجماعية مستمرة في قطاع غزة، والمتمثلة في قصف المباني والمدارس والمستشفيات، وقطع الإمدادات والمساعدات عن المدنيين، وغيرها من الأعمال الإجرامية التي يقوم بها جيش الاحتلال.
حب رغم القصف
ومع تعدد مشاهد الحرب في قطاع غزة، نشر الصحفي الفلسطيني حمودة شاهين، مقطع فيديو عبر حسابه بموقع تبادل الصور والفيديوهات، لرجل فلسطيني مسن، وهو يبكي على زوجته التي توفيت منذ 7 سنوات، ماسكًا بالكرسي المتحرك الذي كانت تستخدمه خلال فترة مرضها، اعتبارا أنه ما تبقى من متعلقاتها بعد أن تم قصف المنزل.
وقال المسن الفلسطيني، في الفيديو الذي نشره الصحفي حمودة شاهين: كانت روحي.. وهذا الكرسي بتاعها، بحبها ومخلص لها، 7 سنين بجر في هذا الكرسي لأنه من ريحتها، ولما بيتي اتقصف قومت أجرى وخدت الكرسي معايا.. نفسي ألحق بها.
وفاء الزوج
وكانت زوجة المسن قد أصيبت بمرض السرطان قبل 7 سنوات، حتى أن توفيت منذ عامين، لكنه كان يحبها حبًا عظيمًا، وأصبح يصطحب الكرسي المتحرك الخاص بها حتى اليوم، وخاصة بعد أن تم قصف بيته في شمال قطاع غزة، من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، ولا يخرج من دون أن يصطحب معه ذكراها.
وتفاعل المتابعين مع الفيديو، وعلق صاحب حساب قائلًا: انظروا إلى أهل غزة.. كيف يحمون النساء ويتحملون كل الأذى والمخاطر، كم مشهد وهم يحيطون بها لسترها وانقاذها، وانظروا لهذا الرجل كيف يبكي على زوجته المتوفاة، أنا أفتخر أنني امرأة عربية وأتمنى أن تزول الغمة عن أمتنا.
وعلق آخر، يا حبيبي اسأل الله ان يربط على قلبك ويجمعك بيها في الجنة يارب ويقر عينك ويمدك بالصبر يارب، كم من القصص والعبر والمروءة والثبات والعزيمة والإيمان واليقين بالله تعلمنا منكم يا أهل غزة.
