رغم عدم رد حماس.. وفد إسرائيلي يتوجه إلى الدوحة غدًا
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، إن وفدا يغادر من إسرائيل يتجه إلى الدوحة غدا بقطر، لبدء محادثات مع الوسطاء القطريين حول صفقة الرهائن الإسرائيليين مع الفصائل الفلسطينية.
وفد اسرائيلي يتوجه إلى الدوحة
ولفتت الصحيفة إلي أن دولة الاحتلال قررت إرسال الوفد، على الرغم من أن حماس لم تعط جوابا نهائيا حتى الآن حول الخطوط العريضة الجديدة التي تم الاتفاق عليها في قمة باريس، لكن إسرائيل أبدت أنها متفائلة لما أظهرته الفصائل من مرونة في مطالبها.
وأشارت الصحيفة إلى أن الطرفين سيجريان محادثات تتطرق إلى كافة القضايا، سواء قائمة أسماء المختطفين، وهوية الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم، فضلًا عن شروط وقف إطلاق النار، بما في ذلك انسحاب الجيش الإسرائيلي من المدن، بالإضافة إلى ذلك، وسيناقشون أيضًا بالتفصيل وقف جمع المعلومات الاستخباراتية من جانب إسرائيل، وعودة محدودة للمواطنين من جنوب القطاع إلى شمال القطاع.
الحرب على غزة
وفي سياق متصل، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بارتقاء 7 شهداء وإصابة 62 آخرين في منطقة حي الزيتون إثر قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي عددا من المنازل، كما استشهد فلسطيني وأصيب آخرون إصابات خطيرة في قصف آخر استهدف مواطنين في بلدة القرارة شمال خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وفي سياق متصل، قال وزير المالية الإسرائيلى بتسلئيل سموتريتش، أن المفاوضات تجري بشكل غريب وصفقة إطلاق سراح الأسرى يجب أن تكون أفضل، مضيفًا أنه سيصوت ضد أي صفقة ليست الأفضل بالنسبة لدولة الإحتلال وفقا للخطة المنشورة.
ونقلت إذاعة جيش الإحتلال عن رئيس الوزراء ورئيس الأركان السابق إيهود باراك، تصريحات هاجم فيها بنيامين نتنياهو، قائلًا أنه من المهم لنتنياهو أن يبدو قويًا بدلًا من التوصل إلى اتفاق، فهو على استعداد للمخاطرة بحياة الرهائن، كما أن إدارة هذه الأزمة أكبر منه بمراحل.
رئيس وزراء حكومة الاحتلال السابق إيهود باراك يدعو لخروج مظاهرات
وأضاف باراك، داعيًا إلى خروج احتجاجات بمحيط الكنيست للتنديد بسياسة نتنياهو، قائلًا: نحتاج إلى 30 ألف مواطن للتواجد بمحيط الكنيست في خيام لمدة 3 أسابيع، ليلًا ونهارًا، عندما تكون الدولة معطلة، سيدرك نتنياهو أن وقته قد انتهى وأنه غير موثوق به.