تقليص العائد بين السندات المصرية بالعملة الصعبة وسندات الخزانة الأمريكية لأدنى مستوى منذ 2021
تقلص الفارق بين العائد على السندات المصرية بالعملة الصعبة، وعائد سندات الخزانة الأمريكية إلى 640 نقطة أساس وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر 2021.
السندات المصرية بالعملة الصعبة
وقفزت السندات السيادية المصرية الدولارية بنحو ثلاثة سنتات اليوم الاثنين، مواصلة الارتفاع الكبير الذي سجلته يوم الجمعة بعدما وقعت مصر اتفاق استثمار مع الإمارات من شأنه أن يجلب 35 مليار دولار على مدى الشهرين المقبلين.
وأظهرت بيانات تريدويب أن السندات المقومة بالدولار استحقاق 2025 حققت أكبر المكاسب، إذ ارتفعت بما يصل إلى 2.8 سنت ليجري تداولها عند نحو 74.3 سنت، وهو أعلى مستوى لها خلال ما يزيد قليلا على عام، وذلك وفقا لرويترز.
ويقول محللون إن الصفقة التي حصلت بموجبها الإمارات على حقوق تطوير الأراضي في شبه جزيرة رأس الحكمة على ساحل البحر المتوسط، مقابل 24 مليار دولار من شأنها تخفيف المشاكل الاقتصادية التي تعاني منها مصر حاليا.
وأظهرت بيانات من جيه.بي مورجان أن الفارق بين العائد على السندات المصرية الدولارية وعائد سندات الخزانة الأمريكية التي تعتبر ملاذا آمنا -وهو مؤشر للمخاطر يحظى باهتمام المستثمرين- تقلص إلى 674 نقطة أساس في أدنى قراءة خلال نحو عامين.
وأشار بنك باركليز في مذكرة إلى أن الاتفاق مع الإمارات، يجب أن يمنح دفعة لبرنامج صندوق النقد الدولي وأن يضبط أداء العملة.
وأظهرت البيانات المتعلقة بالعقود الآجلة للعملة أن الأسواق حسنت توقعاتها لخفض قيمة العملة في المستقبل، وارتفعت العقود الآجلة للجنيه غير القابلة للتسليم لأجل 12 شهرا إلى 52.9 جنيه للدولار اليوم الاثنين مقابل 64.55 جنيه للدولار يوم الخميس.