التدخين والاكتئاب..عادات وأمراض نفسية شائعة قد تزيد من خطر الإصابة بالخرف
مازالت دوائر خطر الإصابة بأمراض الخرف هي الأكثر انتشرًا، خاصةً حول كبار السن، كما أن هناك أمراض أخرى وعادات يمكن فعلها يوميًا من الأفراد تزيد من فرص الإصابة بالخرف وأمراض الدماغ المزمنة.
خطر الإصابة بالخرف
وحسب ما نشرته صحيفة ذا صن البريطانية، أكد خبراء الصحة أن تناول الطعام بشكل جيد والحصول على الكثير من النوم، له أهمية قصوى في مساعدة الدماغ البشرية على محاربة خطر الإصابة بالخرف.
وأوضح الخبراء أن هناك مجموعة من الأمراض التي تبدو غير ضارة، مثل قروح البرد والظروف الشائعة والعادات القاتمة، يمكن أن تزيد أيضًا من مخاطر الإصابة.
وكشف علماء السويد في أبحاث طبية أن الذين يحملون فيروس الهربس البسيط الذي يسبب القروح المزعجة، كانوا أكثر عرضة للإصابة بحالة سرقة الدماغ مرتين من الذين لم يصابوا أبدًا، بالإضافة إلى أبحاث أخرى وجدت أن هناك حالات أخرى، مثل الاكتئاب وفقدان السمع يمكن أن تؤدي أيضًا إلى هذه الحالة.
الاكتئاب
يعتبر الاكتئاب أشهر الأمراض النفسية الذي يُصاب بها الأفراد، إلى أن أعراضه تشمل الشعور بالإحباط أو الانزعاج أو البكاء، والشعور بالقلق أو الانفعال، والإحساس بالذنب وانعدام القيمة والإحباط على نفسك، والعزلة وعدم القدرة على التواصل مع الآخرين، والشعور بالغضب أو الإحباط.
فقدان السمع
وحسب ما نُشر، أن هناك مجموعة من الباحثين في شركة جون هوبكنز الطبية الأمريكية، أكدوا أن فقدان السمع الخفيف يضاعف خطر إصابة الشخص بالخرف، في حين أن الخسارة المعتدلة ضاعفت ثلاث مرات، وزاد الضعف الشديد خمسة أضعاف، حيث أن فقدان السمع له علامات شائعة منها:
- صعوبة في سماع الآخرين بوضوح وسوء فهم ما يقولونه.
- مطالبة الناس بتكرار أنفسهم.
- الاستماع إلى الموسيقى أو مشاهدة التلفزيون بمستوى صوت أعلى مما يحتاجه الآخرون.
- صعوبة في السمع على الهاتف.
- العثور على صعوبة في مواكبة محادثة.
- الشعور بالتعب.
- الإحساس بالتوتر من الاضطرار إلى التركيز أثناء الاستماع.
التدخين
وأشار خبراء الصحة البريطانية إلى أن التدخين من العادات الجسيمة التي تزيد من خطر إصابة الأفراد بأمراض الخرف في سن مبكر، حيث الأفراد الذين ينفثون السجائر يعرضون أنفسهم لخطر الكثير من المشاكل الصحية، وإلى جانب ذلك السرطان وأمراض القلب.
ووفقًا لجمعية الزهايمر البريطانية، فإن التدخين يزيد من خطر الإصابة بأمراض الدماغ بنسبة تتراوح بين 30% و50%، حتى أن بعض الباحثين قدروا أن 14% من حالات الخرف في جميع أنحاء العالم ناتجة من الإفراط في التدخين.
المشروبات الصناعية
يمكن لتناول المشروبات الخالية من السكر الطبيعي، والتي تعتمد على التحلية الصناعية، أن تزيد من خطر الخرف، حيث أظهرت إحدى الدراسات الأسترالية، أن الأشخاص الذين يشربون مشروبًا واحدًا على الأقل محلى صناعيًا كل يوم قد يكون لديهم خطر متزايد للإصابة بالديمنيتا، مما يخلق صلة بين الإصابة بالخرف وشرب المشروبات المحلاة صناعيًا، ولكن ليس مع شرب المشروبات المحلاة بالسكر الطبيعي.